بَعدْ الفِراق ،،
بقيت سائراً بخطى ،،
متثاقله ،،
أتلقف ذكريات الوجود
مع أُمنيات ،،
ليتها تعود لي
في الايام ولو لحظات ،،
أعيشها معكِ ،،
بعد الذي حدث ،،
لم يكن ،، حدث ،،
وما تزال الساعات
تأخُذني بعيداً عنك ،،
لكنها تقربني إليكِ أكثر فأكثر
لِحين موعدٍ محتوم ،،
حيث اللقاء ،،
أُمي ياااا جنة ،،
خلقها الله في الأرض
تعطي أطيبُ الثمرِ ،،،
كم أشتاقُكِ ،،
والقلب مدمى عليك ،،
فارقتني الدموع ،،
لتهديني قطرات ،،
حُزنٍ مُدماة أغتسِلُ بِها ،،
فَكأنها ثوبٌ جديد ،،
ويبقى للذكريات ،،
حنينُها بألمٍ مغروس ،،
علي جاسم