ولقدْ رَسمتُ حَبيبْتّي
فَوقَ السماء
غَيمَةً مِنْ نــــــارِ
أشْعلتُها ....
أجَجْتُ فيها سَعيرَّها
ونَفختُّ فِيها
ثَورَةً إعصّـــاري
وَعزَفتُ أوجّاعْي
على قِيثارِ ليليَّ
باكيّاً
فتَقطَعتْ ...
مِنْ حُزْنِها أَوتـــّــــاري
وَجَمعتّها أحلّى حرُوفاً
صِغتُها ... أشْـــــعارِي
غَنيتُهّا لَحْناً حَزينَاً
مْاتَ فِي مِزْمـّــــــارِي
وَدفنتّها سِراً
يمَزقُ أضلُعي
يا وُيلَّ صَدريَّ
ضاقَ بالأسْــــــــــرارِ
حسن هادي