كل ذات صباح تنسل خيوطه من عبقك
اتاملك فتغرق كلماتي دهشة بملائكية وجهك
ونوارانية طلتك
فانت فيض من حسن باذخ وراسخ بالسحر
ارتشفه فادوخ
وفناجين الصباح اشعر بها باردة دون امتلائها بسحرك
ووجهك الممسوح بملائكية الندى
ضارب بورده صقيع امكنتي
اذ بالدفء المنسرب من حناياك
يحج الى اخر اطراف ذاكرتي الباردة
فيوقظ سباتها
لاحياك صباحا انت
مبتداه و شمسه وهمسه ومنتهاه
في كل مرة ارى وجهك الممشوق بالعفة
لا املك الا الانحناء انذهالا
لساني يردد صلوات الادهاش
وارتل صمتا ارتعاشات تخض دمي
واتلو ما تيسر من سور جمالك الالهي!




زيد زين