النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

إحراق وتفجير منازل المناطق المحررة في ديالى قضية تتفاعل .. من المستفيد؟

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 358 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    eng-power
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 37,942 المواضيع: 2,891
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31151
    مزاجي: عصبي
    أكلتي المفضلة: fish
    مقالات المدونة: 2

    إحراق وتفجير منازل المناطق المحررة في ديالى قضية تتفاعل .. من المستفيد؟




    السومرية نيوز/ ديالى
    المناطق المحررة في ديالى اكتست بآثار معارك شرسة دارت رحاها بين "داعش" والقوات الأمنية، وسكانها يترقبون عودة آمنة الى منازلهم التي هجروها بسبب تطرف التنظيم وشدة المعارك.

    ويعتري الخوف معظم سكان المناطق المحررة، على خلفية إحراق منازل ومحال تجارية فيها، فثمة حرائق اندلعت في بعض المنازل السكنية دون أن تصلها إطلاقات نار أو تطالها عمليات قصف، الأمر الذي أثار موجة تساؤلات عن أسباب حرقها، ومن المستفيد منها.

    " style="border: 0px none; display: block; outline: 0px;">
    نائب عن ديالى: معدلات الفقر ارتفعت بالمحافظة ويجب مساعدة أهالي المناطق المحررة
    " style="border: 0px none; display: block; outline: 0px;">
    تربية ديالى تطالب بإطلاق برنامج تربوي لإزالة صور العنف من عقول الأطفال


    وفق ذلك قال عضو مجلس ديالى عمار مزاحم الجبوري يؤكد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أهالي بعض المناطق المحررة في ديالى يؤكدون وجود عمليات حرق وتفجير لمنازل سكنية قامت بها مجاميع مندسة في صفوف الحشد الشعبي في محاولة للإساءة للحشد"، مشيرا الى "وجود تصرفات فردية يقوم بها البعض وهي غير ممنهجة".

    وأضاف الجبوري، أن "داعش قام هو الآخر بتفجير وحرق عشرات المنازل السكنية أثناء فترة سيطرته على المناطق، بعض تلك المنازل تعود لشخصيات حكومية وعشائرية مناوئة للتنظيم".

    "مؤامرة" فاشلة

    أما رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني، فهو ينفي تورط الحشد الشعبي أو القوى الأمنية بأي عمليات حرق أو تفجير سواء أكانت للمنازل السكنية أو المساجد، لافتا الى أن "داعش هو من قام بهذه الأفعال بعد شعوره بقرب خسارته المعركة".

    وأضاف الحسيني، أن "انهرا من الدماء الزكية قدمت من اجل تحرير ديالى من سيطرة داعش الذي يحاول تشويه هذه التضحيات بإطلاق الشائعات المغرضة التي يصدقها البعض"، مبينا أن "المرجعية الدينية حرمت التجاوز على أملاك المواطنين، وهذا الأمر ملتزمون به حرفيا، لان من يحمل في قلبه حب الوطن لا يتجاوز على أي عراقي".

    أما قائد شرطة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، قال، إن "أهالي المناطق المحررة، وخاصة في قاطع ناحية المنصورية (40 كم شرق بعقوبة)، كانوا في مقدمة الصفوف مع القوات الأمنية وشاهدوا بأم أعينهم كيف يقوم داعش بنسف المنازل وحرقها".

    وأضاف الشمري، أن "اغلب المنازل التي أحرقت أو نسفت من قبل داعش تعود لمنتسبين في القوى الأمنية وأبناء العشائر المنتفضة ضد تنظيم داعش، ما يعطي دليلا واضحا على فشل مؤامرة التنظيم في تشويه سمعة الحشد والقوات الأمنية".

    ويقول محافظ ديالى عامر المجمعي، إن "تحرير المحافظة من براثن داعش انجاز امني تحقق بفضل تضحيات كبيرة للمؤسسة الأمنية والتشكيلات الساندة لها، فضلا عن دور أبناء العشائر".

    ويضيف المجمعي، "هناك إنباء تتحدث عن وجود عمليات حرق وتفجير للمنازل ودور العبادة تتم بصورة مقصودة وسنعمل على التحقيق بها مع القيادات الأمنية من اجل منع هكذا ظواهر تسيء لانتصارات الأجهزة الأمنية وتزيد من معاناة النازحين وترفع فاتورة الخسائر المادية"، مبينا أن "المرجعية الدينية كانت واضحة في تحريم أي مساس بممتلكات الأهالي ودور العبادة".

    معارك دارت من غرفة لأخرى

    أما عبد زيد احد خبراء رفع المتفجرات في الحشد الشعبي، قال أن "بعض المنازل السكنية في بلدة الصدور كانت عبارة عن كمائن للقوات الأمنية والحشد من خلال تفخيخها بشكل معقد"، لافتا الى أن "تفجير أي عبوة داخل أي منزل تؤدي الى اللحاق أضرار مادية جسيمة".

    ويوضح زيد، أن "بعض المنازل نشبت فيها النيران، لان القتال دار من غرفة الى أخرى"، مشيرا الى أن "المعركة لم تكن قذف بالطماطم بل بالقنابل اليدوية والقذائف الصاروخية والأسلحة الخفيفة والمتوسطة".

    وبين زيد، أن "بعض مسلحي داعش استغلوا منارات بعض المساجد في عمليات القنص التي قتلت العديد من منتسبي القوى الأمنية والحشد"، مؤكدا أن "يطلق النار علينا لا نتردد في إطلاق النار عليه، كما أن داعش لم يحترم حرمة دور العبادة".



    عمليات غير ممنهجة

    أبو جاسم الجبوري احد مقاتلي العشائر، فقد اقر بوجود "تجاوزات فردية حصلت من قبل البعض في صفوف الحشد الشعبي ضد منازل المدنيين وجاءت عقب مقتل رفاقهم على يد تنظيم داعش خلال الهجوم على معاقل التنظيم، حيث كانت حالات الغضب والانفعال حاضرة".

    ويؤكد الجبوري، أن "عمليات الحرق التي رآها لم تكن ممنهجة، لكنها حصلت"، مبينا أن "70% من التدمير الذي لحق بمناطق المنصورية، ومنها الصدور كانت بفعل تنظيم داعش".

    أما رجل دين من أهالي المنصورية طلب عدم الكشف عن اسمه، قال، إن "مفارز متطرفة متغلغلة في صفوف الحشد الشعبي تقوم بتفجير بعض دور العبادة في محاولة منها لإيقاع الفتنة بين السنة والشيعة"، معتبرا أن "المساس بدور العبادة خطأ كبير يرتكبه من لا يحمل في قلبه إيمان بوحدة البلاد".

    ودعا الى ضرورة "الإسراع في اعمار المنازل ودور العبادة المتضررة، لان الأمر ستكون له تداعيات سلبية في المستقبل".

    وأفاد مصدر برلماني، أمس الاثنين (26 كانون الثاني 2015)، بأن رئيس البرلمان سليم الجبوري وجه لجنة الأمن والدفاع بتشكيل لجنة تحقيقية للوقوف على حقيقة هدم وحرق منازل بعد تحرير مناطق محافظة ديالى.

    وكان قائد شرطة ديالى الفريق الركن جميل الشمري أكد، الأحد (24 كانون الثاني 2015)، أن "داعش" عمد الى إحراق وتفجير منازل سكنية في المناطق المحررة من أجل اتهام القوات الأمنية والحشد الشعبي بها وتشويه سمعتهم، وفيما لفت الى أن "مؤامرة" التنظيم فشلت، أوضح أن أبناء المناطق المحررة كانوا شهودا على جرائمه.

    يذكر أن الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أعلن، امس الأحد، أن محافظة ديالى أصبحت آمنة، فيما أكد أن المرجع الديني السيد السيستاني أوصى بضرورة "الحرص الشديد" على أموال الناس، مشيراً الى أن المرجع اثنى على الجهود التي بذلتها قوات الجيش والحشد الشعبي في تحرير محافظة ديالى.



  2. #2
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,209 المواضيع: 74,473
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95642
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    لا اله الا الله
    شكرا أخي ع الخبر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال