صرخة من عمق خيالي وتلك الانثى الحالمة


بقيتُ هنآكـَ أنتظرُ وحدي .. وحدي وتلكـَ الأرصفة وحوآرٌ لم يهدأ

..!

على صدرِ الورقْ لم يتسع لي المتكئ .. بتُ أبحثُ عن مصآفحة تلملمُ مآبدآخلي

أنآ وتلكـَ الأرصفة وحديثُ إستهلَ بالذكرى والحنين إلى أن وصلَ لنوآةِ الأنين في أعمآقي

أينَ أنتَ مني ومآ أنآ منكـَ في محيطٍ يجمعنآ ..!

تكآثرتْ إستفهآمآتي حتى خيمَ الصمتُ على سدولي الذي أنهكـَ قوىً لم تعرفَ غيرَ حُبكـَ

يُقآلُ أن الأنثى حينَ تنسجُ من ورقهآ ألماً ينزفُ فهي تكونُ على مشآرفِ الإحتضآرِ البطيئ

يتنفسُ نهآرهآ بالخوفِ الذي يدآعبُ سكونهآ برجفةٍ من نوعٍ آخر

خوفُ الفقد وخوفُ التبدلِ بذآتهآ ..!

وبينَ النفسِ والقلبِ والعقل هنآكـَ تأرجحٌ من نهآرٍ خآئف إلى مسآءٍ يخشى الإنجرآف للإختنآق

والمسآسَ بأجزآئهِ من لهيبِ الإحترآقِ المُحتم ..

سأهطلُ وتلكـَ الأُنثى بصرخةٍ وإعترآف :

لم أعُدْ أنتظر .. لن أبقى على مقآعدِ الإحتيآط

لستُ متشآبهة لأكونَ مقيدة

لن أكترثَ لمشآعري البائسة

لن أسمعَ صدى عوآطفي المكسورة

سأبقى كمآ أنآ وإن تغيرت تلكَ الأهوآءُ من حولي

لم يعد لي طآقة للألمِ من جديد ولن أسمحَ لهُ بالإقترآبِ من عآلمي ولو بخطوة ..!

ليستْ كلُ الحكآيآ أسطورية

ولستُ فيهآ تلكَ الحورية

عندي قنآعةٌ تآمةٌ بأن إنجرافي لمْ يكن عبثاً في حيآتي

بل مكنوناً من أجملِ مآبنيتهُ في أعمآقي

اليومَ لم يكفيني فقط أن أعترَفَ بقوة بل سأصآرعُ عتمةَ ليلي السرمدية

وسأقتلعُ حآلكهآ بنيرةٍ تضجُ سطوعاً من أضلعي

والآن قد أُطفئُ جذوةَ شوقي لأتمسكـَ بقوآيَ الصآرمة

صرخة حالمة

إلى متى وقلبي يئنُ دماً في الضلوع ..!

إلى متى وهدوئي قد أبآدَ حرارةَ الدموع ..!

كآنتْ غفلة من غفوآتي البآردة ولن أسمح أن تُطآلَ لجبروتٍ يُرغمني على الركوع

لستُ سيئةَ المزآجَ بل هي أريحيةُ من أسوآرِ الإنقيآد

ولم أعني رجلاً من حيآتي وإنمآ كآنت إنقبآضةٌ من هفوآتي الوآقعة على خربشآتي هنآ

ليسَ حُلماً بلْ فوضوية خيآل جريء

يُطآلبُ بالثأرِ لحروفٍ بآئسة وينآدي حرفاً إنكوى بضعفهِ :

ليتَ المشآعرُ بدآخلكَ تكفُ عن كونهآ مبهمة ومهموشة

وإعلم أن السخآفة هي أن ترتدي ثوباً من الحروفِ لكي تبقى مكسوراً ..



أقمْ لنفسكـَ الندآء وَ أسألَ عن ثبآتِ السمآء فليسَ لكلِ فنآءٍ معنى

ليتني بلُغتي الفريدة أبثُ روحاً أخرى من أحرُفي الصآرخة كي أدونَ مآ يعتريني من ثورآت

إنهمآري قد يُقآسُ بإنبهآر لكنهُ لم يُفضي حدّ الذي يُرضيني

الرآحةُ حقاً ترفٌ لمن يدركـُ أهميتهآ ومدى إشعآعهآ النيرُ في الحيآةِ

وقوفٌ لـِحرفي الآنْ لكنهُ لآيعني أني إنتهيتْ

بلْ إنَ طيآتَ حرفي تُطآلبُ بالرآحة ’!



..




كم أكرهُ نهآيةَ الحرفِ حينَ لآتكتمل لذآ سـأكتفي بـِ ختمٍ بسيط

وسأكملُ ببحرٍ من نوعٍ آخر

سُكِبَ هنآ

تلعثمٌ من مخيلتي إنسآبَ من إحتبآسٍ عظيم
...

من اجمل ما قرأت