أنتِ على ظهر سفينتي الآن .. فلا تتمردي ..ممنوعٌ التمرُّد ..
أنتِ في ترابُطِ جُمَلي الآن .. فلا تتلعثمي.. ممنوعٌ التهرُّب ..
أنتِ سينُ اسميَ الآن .. فلا تُقاومي ..مسموحٌ استسلامُك ..
لا راياتَ بيضاءَ تُرفع .. ارفعي تلك العينين وانظري ..
فاستسلامُ عينيكِ عندي .. هو الراية التي ستُرفَعْ ..
مِن شذا عطركِ سَتَهبُّ رياح تشرين في أشرعتي.. لِتُقلع ..
سأرسمُ في خريطتي .. جزيرة .. سَأُسميها بِاسمكِ ..........
لن يكون فيها ميناءً ولا منارة .. كي تكون لنا وحدنا ..
سأرسمها جرداءَ .. لنبدأ بها إحياءً .. كمابدأ الحياة آدم و حوَّاء ..
بالطبع لن نزرع تفاحاً !!.. فأنا لن أرتكب نفس الحماقة وأترك جنَّتي ..
أحتاجُ يدَكِ لتكون البوصلة .. فبوصلتي مقيَّدةٌ إلى الشَمالِ دوماً ..
وجزيرتنا ليس لها اتجاهات .. ولا حدود ..كعشقي .. كإيماني ..