دعيني أُحبُّكِ كما أُحِبّ .. فَحُبِّي لايشبههُ أيَّ حُبّ ..دعيني أُحبُّكِ كما أُحِبّ .. فَحُبِّي ليسَكما تعرفين ..أو كما يعرفه البشر .. وتكتبه القصصوالروايات ..أُحِبُّكِ كما أنتِ .. أُحِبُّكِ لأنَّكِأنتِ ..لا يَلفِتُني جَمالُ الفُرْسِ في حُسْنِ الوجه..لا تَفتِنُني تضاريس الرغبة في كمالِ الجسد..لا يعنيني إن كنتُ سأكون طفلكِ أو سأكونُأباً ..أريدكِ حبيبةً .. عندما أُمسِكُ قلميوأُلَوِّن أوراقي ..أريدكِ أُماً .. عندما أرمي بأثقال همومي علىمُنحدرات صدرِك ..أريدكِ أختاً .. عندما أُسِرُّ لكِ بخفاياأفعالي الصبيانيَّة ..أريدكِ طفلةً .. عندما أغمُرك وتختفين داخلجسدي الكبير ..أريدكِ ملاءةً تستُرُني .. وليس فِرَاشاًتُنتَهَكُ القُدسيَّةُ عليه ..أريدكِ ألحاناً لقيثارتي .. وليس صمتاً يستمعلما أعزِف ..أريدكِ أن تكوني عطري .. بسمتي .. و إبصاري..أريدكِ كُلَّكِ .. وليسَ بعضاً منكِ ..أريدكِ أنتِ .. أنتِ مُرادي ..