ما لهذا الموت على عجل
فلا وردا ولا وداعا
وحده صدى الغفلة في
أعماقنا
والندم ينخرنا.
ما لهذا الموت لا يمهلنا
ساعة أو لحظةً
نختار آخر موعدٍ لنا
نضحك سويا
ذكرى أول لعبة
وأول حب
ونبكي سويا
ما تكسر من
لُعبِنا
ومشاعرنا
نشردُ في وجه العصافير
التي تحوم حولنا
ننظر اليها ونئن خجلا
لأننا لن نخبرها عن وِجهَتِنا
نوصي بعضنا عليها
ويغادر كلانا
حتى لا نحترق
بنار الأسئلة الثقيلة
فينام أحدنا في سلام
ويلعب الآخر النرد بكلتا اليدين.