مارون جلاسيه” العالم.. 1%من الأغنياء يتحكمون فى 49%من ثروات سكان الأرض
أصدرت منظمة “أوكسفام” الدولية، تقريرًا جديدًا عمن وصفوهم طبقة المارون جلاسيه، والذى حددهم بـ1% من عدد سكان الأرض، أن ثروتهم هذا العام ازدادت لدرجة أنه بحلول العام المقبل ستزيد ثروتهم لتصل إلى 50% من ثروة سكان العالم، وذلك قبل انعقاد منتدى دافوس العالمى، حيث إن زيادة حدة عدم المساواة تعرقل مكافحة الفقر فى العالم، بينما لا يجد شخص من كل 9 أشخاص ما يكفى من الطعام، وأكثر من مليار شخص لا يزالون يعيشون على أقل من 1.25 دولار فى اليوم.
وكشفت الدراسة أن حصة أغنى 1% من الثروة العالمية زادت من 44% فى 2009 إلى 48% فى عام 2014، لتصل لأكثر من 50% فى عام 2016، وأضافت أن ما تبقى من الثروة العالمية العام الماضى 52% موزعة بنحو 46% مملوكة لدى خمس سكان العالم الأكثر غنى، أما 80% الآخرون يملكون نحو 5.5% من الثروة، بمتوسط 3851 دولارًا للشخص الواحد، ما يساوى واحدًا على سبعمئة من متوسط ثروة الـ1% الأكثر غنى.
وقال “باينياما” رئيس المنظمة فى التقرير “هل نريد حقا أن نعيش فى عالم حيث يملك واحد فى المائة أكثر من بقية سكان العالم؟، فحجم التفاوت العالمى هو ببساطة مذهل وعلى الرغم من القضايا التى تشغل جدول الأعمال العالمى، فإن الفجوة بين الفئة الأكثر ثراء والباقية الأخرى آخذة فى الاتساع بسرعة”، وقدمت منظمة أوكسفام تقريرا فى منتدى دافوس العام الماضى يكشف أن أغنى 85 شخصا فى العالم يملكون مقدار الثروة التى بحوزة 3.5 مليار شخص وهم الأكثر فقرا فى العالم، مقارنة بـ388 شخصا فى عام 2010، وتضاعفت ثروة أغنى 80 شخصًا من حيث النقدية فى الفترة بين عامى 2009 – 2014، وأوكسفام بدأت كمؤسسة خيرية صغيرة سنة 1942، تحت اسم “لجنة أوكسفورد للإغاثة من المجاعة”، ونمت أوكسفام نموا كبيرا لتصبح اليوم إحدى أكبر المنظمات الخيرية الدولية المستقلة فى مجالى الإغاثة والتنمية، وتدار أوكسفام اليوم كاتحاد دولى يضم 15 منظمة زميلة مراكزها فى “أوروبا، وأمريكا الشمالية والوسطى، وآسيا، والأوقيانوس”، وتعمل كلها فى أكثر من 90 بلدا مع منظمات محلية شريكة من أجل التوصل إلى حلول دائمة للفقر، فضلًا عن المساعدات الإنسانية والعمل التنموى، إليكم 1% يملكون ثروة 49% من العالم. وثرواتهم محسوبة بالبليون وهو المليار بالعربية وبعملة الدولار الأمريكى.
“بيل جيتس” 76 بليونًا “شركة مايكروسوفت” التى بناها بنفسه
“كارلوس سليم الحلو وعائلته” 72 بليونًا “شركة تيليكوم” بناها بنفسه
“أمانسيو أورتيجا” 64 بليونًا “ماركة زارا” بناها بنفسه
“وارن بافيت” 58،2 بليون “بيركشاير هاثاواى” بناها بنفسه
“لارى إليسون” 48 بليونًا “أوراكل” بناها بنفسه
“تشارلز كوتش” 40 بليونًا “Diversified” التى ورثها ونماها
“ديفيد كوتش” 40 بليونًا “Diversified” التى ورثها ونماها
“شيلدون أديلسون” 38 بليونًا “سلسلة كازينو” والتى بناها بنفسه
“كريستى والتون والأسرة” 36.7 بليون “مجموعة وول مارت” التى ورثتها
“جيم والتون” 34.7 بليون “مجموعة وول مارت” التى ورثها
“ليليان بيتنكور والأسرة” 34.5 بليون “شركة لوريال” التى ورثتها
“ستيفان بيرسون” 34.4 بليون “شركة H & M” التى ورثها ونماها
“أليس والتون” 34.3 بليون “مجموعة وول مارت” التى ورثتها
“روبسون والتون” 34.2 بليون “مجموعة وول مارت” التى ورثها
“برنار أرنو والأسرة” 33.5 بليون “شركة LVMH” التى ورثها ونماها
“مايكل بلومبرج” 33 بليونًا “بلومبرج LP” والتى بناها بنفسه
“لارى بيج” 32.3 بليون “صفحة Google” التى أنشأها بنفسه
“جيف بيزوس” 32 بليونًا “موقع Amazon.com” والتى أنشأها بنفسه
“سيرجى برين” 31.8 بليون “صفحة Google” والتى أنشأها بنفسه
“لى كا شينج” 31 بليونًا “Diversified” التى ورثها
رد مع اقتباس
