إغتصبَ القَلم مني يومـــــــاً
أسراراً سَكَنتْ مَشاعــــــــري
لِيُرسَم الزمان بالزيت لوحتي
خطوطُ التعب موضوع لوحتـي
إبّدِع أيّها الرسام وريشـــتكَ
فأنا أللوان الليل منــــــــي
كانت لي مشاعرُ هــــــــَمي
وخط سواد الليـــــــــــــل ِ
رسمةُ أسوارٍ حول أعينـــــي
ودمعتي كانت ولا زالــــــت
مشاعرٌ وخطوطٌ للوحتـــــي
وهي المساتُ فـوق رسمتــــي
فبكت ريشةُ الـرسام وراسمها
لوحةٌ ملامح الزمان ضلالـــها
أنا أسم و عنوان حقيقتــــي
لوحةٌ على بقايا إنســــــانٍ
عاش ومعــــــــــــه مَأْسيّ
...... عمار قدح