وسط الأحداث الإرهابية التى يعيشها العالم الآن، أصبح هناك حاجة ماسة لأن تدخل التكنولوجيا بقوتها وتقنياتها لإيجاد حلول تحافظ على أرواح البشر، وتستطيع أن توقف نزيف الدماء الذى يحدث بسبب القنابل والتفجيرات المختلفة وبأحجامها المتفاوتة، لذلك قام عالم يدعى تسانغ وعدد من العلماء الآخرين فى جامعة ولاية يوتا فى العمل على جهاز متطور يمكنه الكشف عن المتفجرات بشكل أدق وأكثر تطورًا من أى وقت مضى. وبالفعل توصلوا العلماء إلى اختراع جهاز يكشف عن المتفجرات والمخدرات بأنواعها المختلفة وعشرين نوعًا من الغازات السامة المختلفة بشكل أسرع وأكثر دقة مما هو مستخدم حاليا فى المطارات، وهو يزن أقل من رطل أى ما يعادل نصف كيلو فقط، وهو يوضع فى المكان ويقوم بعمل مسح يشبه الشم لأى أسلحة كيميائية أو غيرها من المتفجرات. وقال تسانغ لموقع fortune الأمريكى إنه يعتقد أن جهازه، يستطيع القيام بتحديد القنابل والمتفجرات بشكل أفضل من أى جهاز كشف آخر، وهو يوصل المعلومات الخاصة عن المكان بالكامل للشرطة على هاتفه الذكى ويشير له بمكان وجود مواد خطرة، ويقول له درجة خطورتها حفاظا على روحه.