النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

اطلاقات الفرح في العراق .. تقتل أيضا!

الزوار من محركات البحث: 109 المشاهدات : 2247 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ههههههه
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: بيتنه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,933 المواضيع: 255
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1299
    مزاجي: ممتاز
    موبايلي: ايفون 6

    اطلاقات الفرح في العراق .. تقتل أيضا! إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع






    بقلم الاستاذ
    عبد الجبار العتابي
    اثارت صورة فاجعة تناقلتها صفحات النشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي تمثل شابا يحمل طفلته التي ماتت بفعل اطلاق ناري لمحتفلين بفوز المنتخب العراقي بكرة القدم على المنتخب الايراني ردود افعال غاضبة استنكرت الظاهرة واستغربت المنطق الغريب للعراقيين الذين حتى بفرحهم .. يموتون .
    فقد ندد العديد من المواطنين العراقيين بعبارات شديدة القسوة بظاهرة الاطلاقات النارية التي ترافق فوز المنتخب العراقي بكرة القدم ، مشيرين الى انه (التخلف) وان (الهمجية قد تتخفى ، لكنها تظهر على شكل عيارات نارية )، فيما اطلق ناشطون مدنيون واعلاميون حملة إعلامية للتوعية ومكافحة الظاهرة، بعنوان ( المبادرة الوطنية لوقف إطلاق النار العشوائي) .

    صورة مؤلمة لطفلة ميتة
    وقد امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بصورة مؤلمة جدا لشاب يحمل ابنته الصغيرة التي ماتت بفعل اطلاق ناري في الاحتفال بفوز المنتخب العراقي على الايراني الجمعة الماضي، وجاء في التعليق على الصورة : (رياض الباشا شاب عراقي من منطقة البلديات في بغداد، عانى مع زوجته من مشكلة الإنجاب، حتى رزقهما الله بطفل بعد صبر طويل، وببساطه رصاصة طائشة بسبب إحتفالات الفرح ... مات الطفل !! ... فهل يصحو ضمير المتخلفين ويتوقفون عن اطلاق العيارات النارية للتعبير عن الفرح .. ها هم حولوا فرحنا الى جريمة بشعة الى حزن ... لماذا؟ ما ذنب الام والاب ؟ من أجل فرحة نقتل طفلا ... شكرا للتخلف !) فيما أجريت عملية قيصرية لإمرأة بسبب إطلاقات العيارات النارية بمناسبة فوز المنتخب،الأم أصيبت بطلق ناري دخل الى البطن وأخترق الرحم وأصاب الجنين في أسفل.

    احصاءات وزارة الصحة
    ومن جهتها فقد اعلنت وزارة الصحة العراقية عن تسجيل حالتي وفاة و89 إصابة بينهم اطفال ونساء بضمنها امرأة حامل جراء الاطلاقات النارية بفوز المنتخب الوطني على نظيره الإيراني، داعية الى ضرورة تشريع قوانين تحد من هذه الظاهرة.
    اما وزارة الداخلية فأكدت اليوم اعتقال عدد ممن أطلقوا عيارات نارية خلال الاحتفالات التي جرت يوم الجمعة في بغداد بمناسبة فوز المنتخب الوطني على نظيره الإيراني، فيما أشارت إلى وجود إيعاز لدوريات النجدة المنتشرة في العاصمة بمتابعة من يقوم بإطلاق تلك العيارات في المناسبات.

    المبادرة الوطنية لوقف إطلاق النار العشوائي
    الى ذلك اطلق ناشطون مدنيون ومثقفون عراقيون حملة إعلامية للتوعية ومكافحة الظاهرة حملت عنوان (مبادرة وطنية لوقف إطلاق النار العشوائي) ، جاء في بيانها الصحافي : تكررت في السنوات الاخيرة ظاهرة تحول أفراحنا بفوز منتخباتنا بكرة القدم في المباريات الدولية إلى مآسٍ بعشرات الضحايا الأبرياء بين قتلى وجرحى، نتيجة اطلاق النار في الهواء، وهي ظاهرة متخلفة تثير رعب المواطنين من الرصاص الاعمى الذي لا يعرف مطلقوه أين سيسقط أو في أي جسد سيستقر ليطفئ الفرح ويصنع مأساة ويسفك دماء بريئة ويوقع خسائر مادية جسيمة.
    وناشدت الشخصيات الإعلامية الموقعةعلى المبادرة المواطنين بالتوقف عن هذه (الظاهرة الإجرامية، التي تجعل سماءنا تمطر رصاص الموت في مشهد يزيد الوضع الأمني في البلاد ارتباكا، ويصب في صالح العصابات الارهابية والاجرامية، وندعو لنبذ منفذي هذه الممارسة البعيدة عن الروح الرياضية وردعهم بالمحاسبة الشديدة، صونا للدم العراقي وحفظاً للارواح البريئة).
    واضافوا (نؤكد أن إطلاق الرصاص لا يعبر عن الفرح بل هو حالة انفعالية تكرس حب السلاح وتشيع الفوضى، وثمة وسائل حضارية كثير للتعبير عن الفرح).

    سلوك خطير
    وحول هذا الامر فقد اعرب الفنان عزيز خيون،عن اسفه لهذا السلوك الذي وصفه بالخطير، وقال : في هذا ألزمن ألصعب صرنا نقتنص ألفرح إقتناصا..فرحتنا كانت جد كبيرة بفوز وتأهل منتخبنا ألوطني لكرة ألقدم في منافسات آسيا.وهو جهد وطني من عراقيين شرفاء هدية لنا في ظرف نفتش فيه عن خطفة فرح.
    واضاف :كان ذاك الصباح مميزا في فرحه...لكن للأسف هناك من أفسد عسل هذه الفرحة من بعض لمواطنين حين أضحى تعبيرهم عن أية مناسبة مفرحة لا يمكن أن يتم إلا بإشعال سماء ألوطن بإطنان ألرصاص وذهب ضحية هذا الرصاص الطائش عدد من المواطنين تضرجت فرحتهم بالدم..بعضهم فارق ألحياة وألبعض ألآخر جرحى. وتابع : أقول ألا يوجد هناك قانون سريع يحد من هذا ألسلوك ألخطير ألذي بات عادة مستهجنة تهدد حياة ألمواطن في ألقرية وألمدينة.. مجرد سؤال.

    من يطلق النار .. جبان!
    فيما اكد الاعلامي احمد الشيخ ماجد، ان الجبناء وحدهم من يطلقون النار ، وقال : كنتُ في الشارع، ورأيتُ واحداً من القوّات المسلحة، قال لي : صرفت البارحة ٢٥ شاجور عاللعبة!. ناقشته، وعرضت عليه وجهة نظري، وجدتُ أنّه لا يدري ما الجدوى من (الرمي). حجته الوحيدة "غير العراق فاز" وحينما يفوز العراق، لا يجد العراقي شيء، غير النار!
    واضاف : كل من قام بإطلاق النار، لا يفهم شيء من سلبيات الرمي، المهم أن يمسك بندقيته ويفتح نارها، لكنه لو جاء إليه أحدهم، وقال : تخيّل أن هذه الطلقات وقعت في رأس طفلتك.. ما تفعل!؟،أرواح الناس ليست رخيصة إلى هذا الحد، المفخخات جداً كافية علينا! وختم كلامه بالقول : كل من قام بإطلاق النار، أجزم أنه جبان، ويخاف من خياله.

    انه الجهل والغباء
    اما الكاتب جمال الدين الشهرستاني فكتب رسالة عنونها (الى كل المسؤولين الاغبياء ومن يدعون الفهم والى كل الشعب العراقي بالاطلاق ( لأن الساكت كالفاعل ) : هل نبقى حمير ام من الممكن ان تغشانا الانسانية يوما ما ،يا عبيد يا جهلة يا من زرعتم في عقولكم الغباء عنوة ،ما ذنب هذه الطفلة التي تم قتلها بنيران فوز منتخب العراق في الفرح تقتلون في الحزن تقتلون متى لكم الامان ومن يتحمل ذنب قتلها ، كل العراق من شماله الى جنوبه أنه ثقافة الغباء و عهر المجتمع لا أستثني أحدا .

    ضحايا وجرحى
    اما الاعلامية شيماء المياحي فقد اكدت انه لا قيمة للسعادة امام سقوط ابرياء ، وقالت: يفترض بنا كشعب ذاق كل الويلات وعانى اشكال المعاناة وعايش الحروب والكروب والحصار والدكتاتورية وداعش و ازهقت امام اعيننا اﻵف اﻻرواح ، يفترض ان نعرف قيمة الحياة ومعنى السلامة واﻷمان ونقدسها ﻻ ان نحتفي بفوز المنتخب بالمسدسات والبنادق مخلفين ضحايا وجرحى .
    واضافت : اتق الله يا اخي السعيد بفوز المنتخب واترك فورا هذا اﻻسلوب المتخلف القاتل للتعبير عن الفرح وتذكرا بأن رصاصتك ربما تخترق جسد بريء سبقت داعش بأزهاق روحه .. اتعظ لنفرح جميعا بأسلوب حضاري بمنتخبنا ، وان لم تتعظ فاسمح لنا ان ﻻ نتمنى فوز المنتخب .. فعلا فرح بالمنتخب وﻻ قيمة للسعادة امام سقوط اجساد اﻻبرياء بين قتيل وجريح ..

    تعليقات فيسبوكية
    ابومحمد الفضل كتب يقول : التعبير عن الفرح ليس بواسطة اطلاق العيارات النارية بل بتوزيع الحلويات على الاصدقاء والجيران ونحو ذلك وكذا التعبير عن الحزن بفقد الاحبة بالصدقات كبذل الطعام واكساء الفقراء ونحو ذلك اما هدر الاطلاقات النارية في الهواء دون فائدة تذكر فضلا عن المحذور الشرعي والتبذير الغير مبرر وعدم المبالاة بحقوق الاخرين فهو خلاف الذوق السليم وفيه اذية للاخرين ويدل على الجهل والتخلف
    ابو فراس الحمداني المصيبة في العصبية والقيم العشائرية التي تنتشر في المدن هذه الايام ،، التي نقلت ثقافة الريف الى المدينة ،،، دعوة للجميع الابتعاد عن هذه الممارسة الخطيرة التي تسرق الفرحة وتحولها الى مأساة.
    ليث عبد الكريم :هذا دليل على ضعف الاجهزة الامنية وعدم قدرتها على حماية الناس وليس لها سلطه الاعلى الضعفاء واكبردليل على انعدام الوعي والجهل المطبق كان بالامكان الاحتفال بالرقص ولكن الذين تسببوا بقتل الكثير من الابرياء يحللون القتل ويحرمون الفرحه والرقص
    كريم السيد : قضية العيارات حلها سهل جدا:قرار يصدر بكره من وزارة الداخلية بالمنع والتحذير لجميع المواطنين، مع تفعيل لفتوى المرجعية، واحد يتصل براضي شنيشل حتى يخلي اللاعبين يتشحون بالسواد حدادا على شهداء مباراة إيران، قناة (نهرين) تغير شريطها من اسم شريكتي وبرجي الى التحذير من إطلاق العيارات النارية. وكلمن يطلق يشيلوه من خلال تفعيل القانون، قناة العراقية الرياضية بدل ما تطلع مباراة قديمة لو سباق 100 متر حواجز تقوم بحملة توعية. منطق غريب والله، بكل العالم لايوجد هكذا قضية، حتى بفرحكم تموتون يا أهل العراق.

  2. #2
    استثنائية
    قتلني حسن الظن بهم
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Lost
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,439 المواضيع: 627
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 4321
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: unemployed
    موبايلي: xperia z2
    آخر نشاط: 23/March/2018
    مقالات المدونة: 14
    لاحول ولا قوة الا بالله العظيم

    الله يرحمها ويصبرها

  3. #3
    من أهل الدار
    ههههههه
    اختي الكريمة جعل الله مثواها لجنة

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    qamar
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Nasiriyah
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,507 المواضيع: 3,131
    التقييم: 7377
    مزاجي: الحمدالله
    المهنة: Student
    أكلتي المفضلة: ڊوُلُمْة
    موبايلي: x1 + note3
    آخر نشاط: 4/March/2024
    مقالات المدونة: 5
    انا لله وانا اليه راجعون

    الله يرحمهم

    شكرا ع التقرير المتكامل

  5. #5
    من أهل الدار
    ههههههه
    اختي الكريمة بارك الله فيك
    تسلم ع المرور
    تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال