يسعى منتخبنا الوطني غدا الاثنين، بقوة لتكرار ما حدث مع الكوريين عام 2007 في طريقه إلى المباراة النهائية، في المباراة التي ستقام على استاد مدينة سيدني الذي تبلغ سعته 84 ألف مشجع.
ويحظى كل من الفريقين بمساندة ودعم أعداد هائلة من الجماهير في البطولة وينتظر أن يستمر هذا الدعم في مباراة الغد، حيث يتطلع كل من منتخبي كوريا الجنوبية والعراق لكرة القدم إلى تقديم أداء قوي يليق بتاريخهما عندما يلتقيان غدا الاثنين بمدينة سيدني في أولى مباراتي الدور قبل النهائي لبطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا بأستراليا.
ورغم تأهله للمربع الذهبي، سيكون المنتخب العراقي هو الأقل ترشيحا للفوز في هذه المباراة مثلما كان في مباراته أمام إيران بالدور الثاني (دور الثمانية) بالبطولة.
ولكن المنتخب العراقي (أسود الرافدين) يمكنه الاعتماد على فوزه التاريخي باللقب في نسخة 2007 كحافز وملهم للفريق.
وفي المقابل، يواصل المنتخب الكوري الجنوبي محاولات البحث عن لقبه الثالث في تاريخ البطولة والأول له منذ 1960 ويطمح الفريق إلى عبور العقبة العراقية لبلوغ النهائي لأول مرة منذ 27 عاما.
وتقام المباراة على استاد مدينة سيدني الذي تبلغ سعته 84 ألف مشجع. ويحظى كل من الفريقين بمساندة ودعم أعداد هائلة من الجماهير في البطولة وينتظر أن يستمر هذا الدعم في مباراة الغد.
ويطمح مشجعو العراق إلى تكرار ما حدث في 2007 عندما تغلب أسود الرافدين على النمر الكوري بركلات الترجيح في المربع الذهبي أيضا في طريقه إلى الفوز باللقب.وقال يونس محمود (السفاح) قائد المنتخب العراقي "المنتخب الكوري فريق جيد وقوي للغاية..ولكن ذاكرتي تعود إلى بطولة كأس آسيا 2007 عندما نواجه نفس الفريق في المربع الذهبي. أتمنى تكرار ما حدث في 2007 ".