اتحاد الكرة الآسيوي يحسم الجدل حول طعن إيران ضد العراق رسمياً
25 يناير 2015
© رويترز
حصل منتخب العراق على الضوء الأخضر لخوض مباراته المقبلة في الدور قبل النهائي لكأس آسيا لكرة القدم في مواجهة كوريا الجنوبية غدا الاثنين بعد أن رفض الاتحاد الأسيوي لكرة القدم طعنا تقدمت به إيران.
وفاز العراق على إيران بركلات الترجيح في دور الثمانية في كانبيرا يوم الجمعة لكن إيران احتجت وطالبت باعتبارها فائزة بالمباراة بدعوى مشاركة لاعب عراقي لا يحق له اللعب مع بلاده.
وقالت إيران إن لاعب الوسط العراقي علاء عبد الزهرة لم يكن يحق له المشاركة في المباراة بعد أن سقط في اختبار للمنشطات بينما كان يلعب لفريق إيراني في العام الماضي.
وعقدت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأسيوي لكرة القدم اجتماعا في سيدني اليوم الأحد لبحث القضية بينما ظل المنتخب الإيراني في استراليا انتظارا للنتيجة.
وبعد ذلك أعلن الاتحاد الأسيوي لكرة القدم رفض الطعن الإيراني مؤكدا أن العراق سيخوض المباراة في الدور قبل النهائي أمام كوريا الجنوبية غدا.
وقال الاتحاد الأسيوي في بيان إنه وبعد الاستماع إلى اثنين من مسؤولي الاتحاد الإيراني لكرة القدم "وبعد التداول في الأمر.. تقرر أن الطعن لا أساس له ومن ثم رفض الاحتجاج."
وأضاف الاتحاد الأسيوي لكرة القدم أنه يحق لإيران التقدم "باستئناف ضد قرار الرفض حسب لوائح الانضباط الخاصة بالاتحاد."
ولم يتضح بعد إن كان الاتحاد الإيراني سيطعن في قرار الرفض أم لا.
وقال متحدث باسم المنتخب العراقي في مؤتمر صحفي "لقد حسم الأمر.. سنعلب غدا."
ورفض مسؤولو المنتخب العراقي الإجابة عن أي أسئلة تتعلق بالقضية خلال المؤتمر الصحفي قبل مباراة الغد في الاستاد الاولمبي في سيدني اليوم الأحد واكتفوا بالقول إن القضية أغلقت.
وقبل انتهاء المؤتمر الصحفي أعلن طارق الحارس المنسق الإعلامي للمنتخب العراقي أنه تلقى تأكيدا رسميا برفض الطعن الإيراني.
وقال المسؤول العراقي "التقى رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم معهم (مسؤولي الاتحاد الأسيوي).. وأبلغهم بعدم وجود أي مشكلة.. لا نشعر بأي قلق. وإذا ما قرر المدرب اختيار اللاعب غدا فانه سيلعب."
من جهة أخرى رفض راضي شنيشل مدرب العراق الاحتجاج الإيراني ووصفه بأنه حيلة إيرانية لقلب نتيجة المباراة قائلا "هذا أمر ابتدعوه.. لم تؤثر القضية علينا مطلقا."
وأكد شنيشل أن اهتمامه ينصب على تجهيز فريقه للمباراة وعبر عن أمله في تحقيق معجزة أخرى بالفوز باللقب على غرار ما قام به المنتخب العراقي عندما أحرز اللقب في 2007 بعد الفوز على كوريا الجنوبية في قبل النهائي.
وبسبب عدم الاستقرار في العراق لم يحصل الفريق على فرصة كافية للتدريب أو خوض مباريات إعدادية في بلاده استعدادا للنهائيات.
وقال المدرب شنيشل "لا يوجد سر.. فعندما نعمل سويا يمكننا تقديم شيء كبير لبلادنا."
وأضاف شنيشل قوله "انه وضع خاص. ونحن نعرف أن بلادنا تحتاج منا الفوز.. والوصول للدور قبل النهائي سيبعث الأمل في نفوس الشعب ونأمل في الاستمرار في تحقيق الفوز."
علم ونشيد يتسببان في أزمة بين العراق والاتحاد الآسيوي
25 يناير 2015
بغداد -
ذكرت مصادر اعلامية مقربة جدا من الوفد العراقي المشارك في بطولة امم آسيا الجارية احداثها الان في استراليا، ان الوفد العراقي اعترض لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بسبب سماح السطات الاسترالية المسؤولة عن امن الملاعب بدخول العلم العراقي القديم ذي ال3 نجمات الى داخل الملاعب الاسترالية بصحبة بعض المشجعين العراقيين المقيمين في استراليا.
وقال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود في حديث لموقع : " اننا طلبنا من السفارة العراقية في استراليا ومن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الى جانب اللجنة المنظمة للبطولة بضرورة عدم السماح بدخول العلم العراقي الذي يرمز للنظام ما قبل العام 2003".
وكانت مباريات المنتخب العراقي التي خاضها خلال دوري المجموعات ودور ال8 من بطولة كاس امم آسيا الحالية قد شهدت ظهور بعض المشجعين العراقيين وهم يحملون العلم العراقي القديم ذي ال3 نجمات والتي تتوسطها كلمتا الله اكبر والذي يرمز لحقبة نظام صدام حسين الذي حكم العراق قرابة 25 عاما.
واشار مسعود الى ان " اللجنة المنظمة للبطولة قد استجابت لطلب الاتحاد العراقي لكرة القدم بعدم السماح بحمل الاعلام العراقية التي تشير الى حقبة ما قبل تحرير العراق في شهر اذار - مارس من العام 2003".
وظهرت في الافق مشكلة اخرى مع الوفد العراقي خلال المشاركة الآسيوية هو عزف النشيد الوطني العراقي القديم والذي يشير هو الاخر للفترة ما قبل العام 2003 , الامر الذي تسبب باحراج كبير للوفد العراقي المشارك في المونديال الآسيوي.
وقال الملا مسعود " لقد تحدثنا مع الجانب الاسترالي حول ضرورة توجيه الفرقة الموسيقية التي تعزف الانشدة الوطنية الخاصة بالمنتخبات المشاركة بعدم جواز عزف النشيد الوطني العراقي القديم وضرورة عزف النشيد الوطني الجديد الذي تم الاتفاق عليه بعد سقوط النظام السابق في شهر اذار - مارس من عام 2003".
واظهرت صورا قليلة خلال مباريات المنتخب الوطني العراقي حمل بعض المشجعين العراقيين العلم العراقي ذي ال3 نجمات , الامر الذي اعتبره الوفد العراقي محاولة استفزاز ابناء الشعب العراقي , وهي المشكلة التي لطالما تسببت باحراجات كبيرة للوفود العراقية التي كانت تشارك في البطولات الخارجية , على اعتبار ان من يحمل العلم العراقي الذي يشير الى حقبة نظام صدام حسين .
وكان المنتخب العراقي قد ضمن خوض مباراة قبل النهائي امام المنتخب الكوري الجنوبي وذلك بعد انتصاره على المنتخب الايراني(7-6) بفارق ركلات الجزاء الترجيحية من علامة الجزاء بعد انتهاء المباراة بوقتيها الاصلي والاضافي بالتعادل الايجابي(3-3).
عبد الزهرة ل : مواجهة كوريا صعبة للغاية
25 يناير 2015
بغداد -
وصف مهاجم المنتخب الوطني العراقي علاء عبد الزهرة مباراة العراق وكوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي من بطولة امم آسيا بالصعبة.
واكد عبد الزهرة في حديث خص به موقع من استراليا " لا شك ان الجميع هنا يعرف حق المعرفة قوة ومتانة وبأس الشمشون الكوري بفضل احتكامه على لاعبين من مستوى فني عالي جدا بسبب احترافهم اللعب في اقوى مسابقات الدوري في انجلتره والمانيا وهولندا".
واشار لاعب نادي الشرطة العراقي الى ان " لاعبي منتخب اسود الرافدين عازمين وبكل قوة واصرار وتحدي على تجاوز الحاجز الكوري الجنوبي رغم ارتفاعه وصلابته وبالتالي بلوغ المباراة النهائية من بطولة امم اسيا".
واعترف لاعب نادي دهوك سابقا على ان " منتخب كوريا الجنوبية يمتلك الافضلية من ناحية نقل السرعة من الدفاع الى الهجوم وباقل عدد من الكرات فضلا عن ارتفاع مهارة لاعبيه بشكل واضح".
وشدد لاعب نادي الزوراء سابقا على ان " منتخب اسود الرافدين سيكون عند مستوى الحدث الاسيوي وطبيعة واهمية المباراة من اجل الانتقال لخوض المباراة النهائية وبالتالي افراح الشعب العراقي الذي يستحق منا كل الحب والاحترام".
وكشف محترف نادي المريخ السوداني سابقا عن ان " كل المنتخبات التي وصلت للمربع الذهبي من بطولة كاس امم اسيا تستحق الوصول لهذه المرحلة من خلال الصورة الفنية المميزة التي قدمتها هذه المنتخبات فضلا عن التصاعد في الاداء الفني الذي ميز اداء هذه المنتخبات".
واتفق محترف ناديي الخور والخريطيات والوكرة في قطر مع " الاراء التي تحدثت عن تفوق شبه واضح لمنتخبات شرق القارة الاسيوية عن غربها وذلك بسبب احتراف لاعبي هذه الدول في الدوريات الاوربية المتقدمة فنيا"
يذكر ان العراق سيواجه كوريا الجنوبية يوم غد الاثنين في الدور قبل النهائي من بطولة امم اسيا باستراليا.
العراق أسقط الشمشون الكوري مرتين في نهائيات آسيا.. بلا أهداف !
25 يناير 2015
بغداد -
عندما يلتقي المنتخب العراقي بنظيره الكوري الجنوبي في الدور قبل النهائي من بطولة كأس أمم آسيا 2015 لكرة القدم المقامة حاليا في أستراليا ، صباح الاثنين ستكون المرة الثالثة التي يتواجه فيها المنتخبان في النهائيات الآسيوية.
وكانت المرة الأولى في النسخة الخامسة من البطولة في تايلاند صيف عام 1972 حيث تعادل المنتخبان سلبيا لكن العراق فاز بركلات الجزاء الترجيحية (4-2) ، حيث سجل للعراق يومها مجبل فرطوس ودوكلص عزيز وعلي كاظم وأحمد فتحي ، وقاد منتخب أسود الرافدين في تلك البطولة المدرب العراقي محمد عبد الاله حسن.
وبعدها بأكثر من 25 عاما ، تواجه المنتخبين العراقي والكوري الجنوبي للمرة الثانية في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في 4 دول آسيوية صيف العام 2007 لكن هذه المرة في الدور قبل النهائي ، وتعادل المنتخبان سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي ليفوز العراق بركلات الجزاء الترجيحية ، بقيادة القائد والهداف يونس محمود والحارس المعتزل حديثا نور صبري ، حث سجل للعراق هوار الملا محمد وأحمد مناجد وحيدر عبد الامير وقصي منير تحت قيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا.
شنيشل ل : الحلم بدأ يتحول الى حقيقة
25 يناير 2015
بغداد -
أكد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم راضي شنيشل ان حلم التتويج بلقب بطولة امم اسيا بدأ يتحول خطوة اثر اخرى الى حقيقة ماثلة للعيان بعد التأهل إلى نصف النهائي.
وقال شنيشل في حديث خاص لـ من العاصمة الاسترالية كانبرا: "كل التوقعات التي سبقت المشاركة العراقية في امم آسيا كانت تشير وبشيء من الواقعية الفنية والادارية والمعنوية وحتى المالية ان العراق ليس لديه حظوظ قوية بالانتقال الى الدور الثاني في مجموعة تضم اليابان والاردن وفلسطين".
واشار الى ان: "كل شيء في هذه الدنيا يبدأ بحلم ثم يكبر ويكبر مع الانسان الحالم حتى يصبح حقيقة، وهو ما يحدث الان في المعسكر العراقي".
وكشف لاعب المنتخب الوطني العراقي في تصفيات كاس العالم بقطر في العام 1994 لـ قائلا: "بعد الانتصار على المنتخب الاردني المحترم والقوي والكبير تيقنت في قرارة نفسي ان ابناء اسود الرافدين بدءوا السير في طريق الوصول لتحقيق الحلم الاسيوي للمرة الثانية".
وشدد لاعب الزوراء والقوة الجوية سابقا على ان "المهمة المقبلة امام منتخب كوريا الجنوبية فيها الكثير من الصعوبات الفنية والبدنية والنفسية بسبب قوة الشمشون الكوري وسرعته في نقل الكرة في كافة جوانب الملعب فضلا عن الضغط البدني الكبير الذي يعاني منه منتخب اسود الرافدين".
ونوه مدرب نادي قطر: "لا مستحيل في عالم كرة القدم، لاسيما لو حضر الاجتهاد واللعب الرجولي والروح القتالية العالية".
واضوح قائد المنتخب الوطني العراقي في نهائيات كاس العالم التي جرت في السعودية ربيع العام 1989 ان "منتخبات كوريا الجنوبية والامارات والعراق واستراليا استحقت الوصول الى الدور قبل النهائي لأمم آسيا".
ولكنه اعترف: "المنتخب الاسترالي لديه بعض الافضلية بسبب اقامة البطولة على اراضيه وامام جماهيريه العريضة".
واصفا منتخب اسود الرافدين بالمنتخب الكبير الذي تحدى الظروف وقهر كل الصعاب الادارية والفنية والنفسية التي واجهته قبل القدوم الى استراليا، واثبت ان اليأس ليس عراقيا.
التاريخ سلاح العراق وكوريا الجنوبية في البحث عن بلوغ النهائي الأسيوي
25 يناير 2015
DPA ©
يتطلع كل من منتخبي كوريا الجنوبية والعراق لكرة القدم إلى تقديم أداء قوي يليق بتاريخه عندما يلتقيان غدا الاثنين بمدينة سيدني في أولى مباراتي الدور قبل النهائي لبطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا بأستراليا.
ورغم تأهله للمربع الذهبي ، سيكون المنتخب العراقي هو الأقل ترشيحا للفوز في هذه المباراة مثلما كان في مباراته أمام إيران بالدور الثاني (دور الثمانية) بالبطولة.
ولكن المنتخب العراقي (أسود الرافدين) يمكنه الاعتماد على فوزه التاريخي باللقب في نسخة 2007 كحافز وملهم للفريق.
وفي المقابل ، يواصل المنتخب الكوري الجنوبي محاولات البحث عن لقبه الثالث في تاريخ البطولة والأول له منذ 1960 ويطمح الفريق إلى عبور العقبة العراقية لبلوغ النهائي لأول مرة منذ 27 عاما.
وتقام المباراة على استاد مدينة سيدني الذي تبلغ سعته 84 ألف مشجع.
ويحظى كل من الفريقين بمساندة ودعم أعداد هائلة من الجماهير في البطولة وينتظر أن يستمر هذا الدعم في مباراة الغد.
ويطمح مشجعو العراق إلى تكرر ما حدث في 2007 عندما تغلب أسود الرافدين على النمر الكوري بركلات الترجيح في المربع الذهبي أيضا في طريقه إلى الفوز باللقب.
وقال يونس محمود (السفاح) قائد المنتخب العراقي "المنتخب الكوري فريق جيد وقوي للغاية.. ولكن ذاكرتي تعود إلى بطولة كأس آسيا 2007 عندما نواجه نفس الفريق في المربع الذهبي. أتمنى تكرار ما حدث في 2007 ".
وتلقى المنتخب العراقي صدمة كبيرة بغياب لاعب خط وسطه المتألق ياسر قاسم عن مباراة الغد بسبب الإيقاف اثر تلقيه إنذارا جديدا في المباراة أمام إيران بدور الثمانية والتي شهدت منافسة شرسة بين الفريقين على مدار 120 دقيقة بخلاف ماراثون ركلات الترجيح.
ويدرك لاعبو العراق ما تعنيه كرة القدم لبلدهم المضطرب خاصة بعد الفوز على المنتخب الإيراني في دور الثمانية وهو النصر الذي فجر موجة هائلة من الاحتفالات في العاصمة العراقية بغداد مما يعني أن الفريق لن يفتقد إلى الحافز في مواجهة كوريا الجنوبية غدا.
وقال إسماعيل ضرغام مدافع المنتخب العراقي "بلدنا بحاجة للفوز..
المباراة المقبلة مهمة للغاية بالنسبة لنا ونحن نشارك في البطولة لجلب السعادة لبلدنا".
كما تعاني كوريا الجنوبية من الضغوط فيما يتعلق بكرة لقدم حيث تطالب الجماهير منتخب بلادها بإحراز اللقب بعد 55 عاما من إحرازه لقبه الثاني.
وقال المدرب الألماني أولي شتيلكه المدير الفني للمنتخب الكوري ، قبل بداية البطولة ، "إذا لم تفز باللقب على مدار 55 عاما ، فإننا نرى أن الوقت حان لانتزاع كأس البطولة.. هذا هو ما نعمل من أجله وهذا هو ما يعمل عليه كل فرد في هذه المجموعة. وعلى الأقل ، علينا أن نقدم أداء جيدا".
وحتى الآن ، لم يقدم المنتخب الكوري أداء باهرا في البطولة الحالية ولكنه اتسم بالاستقرار كما تدرجت قوة أداء الفريق صعودا عبر مبارياته بالبطولة ولم تستقبل شباك الفريق أي هدف على مدار أكثر من ست ساعات خاضها الفريق في مبارياته الأربع بالدورين الماضيين للبطولة.
وقال شتيلكه ، بعد الفوز 2/صفر على منتخب أوزبكستان في دور الثمانية ، "أعتقد أننا نستطيع التحدث كثيرا والنقاش عن إمكانياتنا الفنية.. وفي الشوط الأول ، أضعنا العديد من التمريرات والفرص".
وأضاف "ما لا يمكن مناقشته هو العقلية وتضحيات اللاعبين وإخلاصهم. لست واثقا من وجود العديد من الفرق يمكنها بعد فقدان اثنين من أفضل لاعبيها للإصابة أن تنافس.. العديد من الفرق يمكنها أن تفقد قوتها الذهنية عندما تخرج قائدين من بين لاعبيها".
ويشير شتيلكه إلى كو جا تشول نجم ماينز الألماني ولي تشونج يونج لاعب بولتون الإنجليزي اللذين اضطرا للرحيل من معسكر الفريق في أستراليا والعودة لأوروبا بسبب الإصابات.
كما احتاج الفريق للتعامل مع بعض الإصابات المرضية في صفوف الفريق وخاصة للاعب سون هيونج مين نجم باير ليفركوزن الألماني.
وتعافى سون هيونج مين وسجل هدفي الفوز على أوزبكستان في دور الثمانية ومن المؤكد أنه سيلعب دورا مع الفريق في مباراة الغد حيث يتطلع النمر الكوري إلى العبور للنهائي للمرة الأولى منذ 1988 .
وليد سالم :نبحث عن نتيجة جيدة أمام كوريا من أجل الشعب العراقي
25 يناير 2015
DPA ©
وليد سالم ( يسار )
أكد وليد سالم نجم المنتخب العراقي لكرة القدم أن مباراة الفريق المقررة غدا الاثنين أمام نظيره الكوري الجنوبي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا لن تكون سهلة على الإطلاق ولكن الفريق يصر على تقديم شيء جيد لبلاده.
ويرى المنتخب العراقي (أسود الرافدين) في مباراة الغد فرصة لجلب السعادة إلى بلاده التي تعيش أزمات كبيرة منذ سنوات طويلة.
وقال سالم ، في المؤتمر الصحفي اليوم الأحد ، قبل مباراة الغد ، "لن تكون مباراة سهلة ، ستكون صعبة للغاية. ولكننا نعمل ونكد لنحقق شيئا لبلدنا".
وأوضح "بلدنا يحتاج السعادة ويحتاج للفوز. ولهذا ، سنعمل غدا سويا كلاعبين وكأعضاء بالطاقم التدريبي على تحقيق نتيجة جيدة من أجل شعبنا".
وفاجأ المنتخب العراقي العالم كله عندما فاز بلقب كأس آسيا 2007 بعدما تغلب على كل الظروف التي تمر بها بلاده.
وتغلب المنتخب العراقي على المنتخب الكوري الجنوبي بالذات في المربع الذهبي لنسخة 2007 .
كوريا الجنوبية تخشى مفاجآت بطل آسيا 2007.. وشتيلكه يعد بالأفضل
25 يناير 2015
© رويترز
اولي شتيلكه
يملك اولي شتيلكه مدرب كوريا الجنوبية خبرة كبيرة على صعيد كرة القدم نظرا لعمله في أروقة الرياضة منذ فترة طويلة وهو ما يجعله يدرك طبيعة الحيل والألعاب الذهنية التي يمكن استغلالها.
واستعان المدرب الألماني بهذه الحيل مؤكدا خلال الفترة التي سبقت كأس آسيا المقامة حاليا في استراليا ثم خلال الدور الأول للبطولة أن فريقه لا يملك أي فرصة للفوز بالبطولة.
وبدت هذه خدعة جيدة دفعت بالفريق للسير بشكل جيد في البطولة حتى الان. وتفوقت كوريا الجنوبية على استراليا المستضيفة لتتصدر المجموعة الأولى ولتتغلب من بعدها على أوزبكستان في دور الثمانية لتصل الآن للدور قبل النهائي حيث ستواجه العراق.
ومع خروج ثلاثة من بين المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة وهي اليابان حاملة اللقب وإيران أعلى المنتخبات الآسيوية تصنيفا وأوزبكستان من المنافسات فان كوريا الجنوبية تعد الفريق الوحيد المتبقي الذي لم تتلق شباكه أي هدف خلال مشاركته الحالية وهو ما يعني انه ليس بوسع شتيلكه أن يواصل إضفاء صفة الطرف الأضعف على فريقه بعد الان.
واقر المدرب الألماني بذلك قائلا "يجب أن نقبل بدور المرشح للفوز باللقب. حضرنا إلى هنا ونحن نحتل المركز الثالث في تصنيف الاتحاد الآسيوي بينما كان العراق في المركز 13 لذا فأنني اعتقد انه لا يوجد مجال للنقاش من جانبنا بضرورة القبول بهذا الدور."
واضاف "الا اننا ندرك أن علينا الان مواجهة بطل عام 2007 (العراق). بات هذا جزءا من التاريخ الا اننا يجب ان نتسم بالحرص."
وتولى شتيلكه تدريب كوريا الجنوبية قبل نهاية العام الماضي الا انه يفضل رؤية فريقه كفريق شاب ومتحمس يريد ان يؤدي بشكل أفضل.
ويتقاسم المدرب الالماني مع لاعبيه طموح أن تصبح كوريا الجنوبية افضل فريق في آسيا لكن ومع بلوغ شتيلكه عامه الستين فانه يدرك خطورة الإسراف في النظر إلى ما هو قادم.
وقاد شتيلكه تشكيلته في تدريب خفيف اليوم الأحد في الاستاد الاولمبي بسيدني وقال بعدها خلال مؤتمر صحفي ان لاعبيه يجب أن يتسموا بالحذر أمام العراق صاحب الدافع القوي وإلا فان الفريق سيودع البطولة كمن سبقوه.
وقال "إذا ما اردنا عدم مواجهة أي مفاجآت فان علينا بذل قصارى جهدنا. يجب أن نعمل لإعادة كوريا إلى قمة تصنيف الاتحاد الاسيوي والتقدم في التصنيف الخاص بالاتحاد الدولي (الفيفا)."
وأضاف "نحتل المركز 69 في تصنيف الفيفا ويجب الا نشعر بالرضا عن هذا المركز إلا أننا يجب أن نمضي قدما في تحقيق الانتصارات. تأتي الانتصارات من خلال العروض الجيدة فقط."
ويمكن أن يشكل الفوز بكأس آسيا بداية جيدة. وفازت كوريا الجنوبية وهي احدى القوى التقليدية في القارة بكأس آسيا عامي 1956 و1960 الا انها لم تفز باللقب من وقتها.
مدافع كوريا الجنوبية يكشف عن حافز يزيد رغبة زملائه في الفوز على العراق
25 يناير 2015
DPA ©
بارك جو هو ( يسار )
أكد بارك جو هو نجم ماينز الألماني ومدافع منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم إن غياب اللقب الأسيوي عن منتخب بلاده لعقود طويلة يمثل حافزا إضافيا ومسؤولية كبيرة على اللاعبين قبل خوض المباراة المرتقبة غدا الاثنين أمام المنتخب العراقي في المربع الذهبي لبطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا في أستراليا.
ولم يحرز المنتخب الكوري لقب البطولة منذ 55 عاما وبالتحديد منذ أن توج بلقب البطولة في عام 1960 ليكون الثاني له.
وقال بارك جو هو ، في المؤتمر الصحفي لفريقه اليوم الأحد قبل المباراة المرتقبة غدا ، "عدم فوزنا بهذه البطولة منذ فترة طويلة يمثل حافزا إضافيا ومسؤولية كبيرة علينا، إنها أيضا فرصة جيدة لنعيد لقب البطولة إلى بلدنا، اللاعبون كلهم إصرار على الفوز باللقب".
وأضاف "رغم هذا ، لسنا في وضع الآن يسمح لنا بالنقاش حول التتويج باللقب من عدمه. تركيزنا ينصب كاملا الآن على مباراة الغد. أعلم أن كثيرين في كوريا الجنوبية الآن يترقبون فوزنا باللقب ولكن علينا التركيز في مباراة الغد".
ورغم خروج المنتخب الإيراني المصنف الأول على الفرق الأسيوية في التصنيف العالمي لمنتخبات الكرة وتجنب المنتخب الكوري المواجهة الصعبة معه في المربع الذهبي ، أكد بارك جو هو أنه لا يمكن اعتبار المواجهة محسومة أمام المنتخب العراقي الفائز باللقب عام 2007 والذي أطاح بالمنتخب الإيراني من دور الثمانية في النسخة الحالية.
وقال بارك جو هو "كثير من الصحف والمشجعين لم يتوقعوا بلوغ المنتخب العراقي المربع الذهبي. ولكن الفوز لا يكون بالضرورة دائما من نصيب الفريق المرشح بقوة".
وأوضح "مهما كان من يشق طريقه إلى الدور التالي ، فإنه يكون الأقوى.
ولهذا ، علينا أن نحترم ونقدر المنتخب العراقي ونلعب بكل جدية. يجب أن يدرك جميع اللاعبين الطريقة التي يجب أن نلعب بها غدا".
ولم تهتز شباك كوريا الجنوبية على مدار المباريات الأربع التي خاضها الفريق في البطولة حتى الآن.
وبعد البداية الهادئة للفريق وفوزه 1/صفر على كل من منتخبي عمان والكويت ، تغلب الفريق على نظيره الأسترالي صاحب الأرض بنفس النتيجة ولكن بعد تقديم أداء أفضل. وفي دور الثمانية للبطولة ، تحسن المستوى بشكل أكبر وفاز المنتخب الكوري على منتخب أوزبكستان 2/صفر.