2015-01-25
أعلن قائد عمليات دجلة، الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، اليوم السبت، نجاته ورئيس منظمة بدر، هادي العامري، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة، استهدفت موكبهما، خلال تفقد قوات الجيش والحشد الشعبي، شمال قضاء المقدادية، بمحافظة ديالى،(55 كم شمال شرق العاصمة بغداد)، وتسبب بجرح ثلاثة من عناصر الحماية، وفي حين بين أن الرصد الجوي أظهر ترك (داعش) جثث 23 من قتلاه في المنطقة، فيما بلغت "تضحيات" القوات المشتركة 40 من عناصرها، رجح تطهير باقي المناطق التي يسيطر عليها ذلك التنظيم "الإرهابي" بالمنطقة في غضون الساعات الـمقبلة بعد تحرير أكثر من 65 بالمئة منها.
وقال الزيدي، , لقد "كنت أشرف على عمليات التطهير التي تقوم بها وحدات الجيش العراقي والحشد الشعبي، برفقة رئيس منظمة بدر، هادي العامري، ضمن قاطع منصورية الجبل، شمال قضاء المقدادية،(35 كم شمال شرق بعقوبة)، وما أن ترجلنا من مركبتنا وخلال تحرك إحدى مركبات الحماية، انفجرت عبوة ناسفة عليها، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من عناصر الحماية".
وأضاف قائد عمليات دجلة، أن "المعارك الشرسة التي تخوضها قوات الجيش والحشد الشعبي، من موقع لآخر، أسفرت حتى الآن، عن تطهير قرى شروين وبزايز شروين والدواليب والمجارية ومنصورية الجبل بفرعيها القديم والجديد، والجسور والخمسة وناظم الصدور والخيلانيىة وجرجق"، مبيناً أن "مساحة المنطقة المحررة، شمال المقدادية، تبلغ 200 كم مربع، وتشكل أكثر من 65 بالمئة من المواقع التي كانت تحت سيطرة داعش".
وأضح الزيدي، أن "الرصد الجوي أثبت مقتل 23 إرهابياً بقيت جثثهم على أرض المعركة"، مؤكداً أن "تضحيات القوات المشتركة بلغت 15 شهيداً من الجيش والحشد الشعبي، فضلاً عن 25 مصاباً".
وتابع القائد العسكري، أن "القوات المشتركة عثرت على أكثر من 500 عبوة ناسفة في المنطقة التي طهرتها"، مرجحاً "تطهير باقي المناطق التي يسطر عليها تنظيم داعش بالمنطقة غداً الأحد، بعد أن أصبحت مرتفعات الصدور وحمرين بيد القوات الأمنية".
وكانت قيادة عمليات دجلة أعلنت، أمس الجمعة،(الـ23 من كانون الثاني 2015 الحالي)، عن انطلاق عملية أمنية كبرى لتحرير مناطق شمال المقدادية، وفي حين بيّنت أن العملية تنطلق من أربعة محاور، أكدت إنهاء المرحلة الأولى من الخطة وتحرير عدة قرى من سيطرة تنظيم (داعش).
المصدر
http://www.waradana.com/news/iraq/43/74697/