أمرت الشريعة المقدسة وعلى لسان الأنبياء والمصلحين وفي الكتب السماوية على وجوب حجاب المرأة صيانةً وحفظاً لها وذلك لأن المرأة في طبيعتها تحفة رسمها الخالق جل وعلا لتكون متوهجة وجاذبة لشريكها في الحياة وهو الرجل ولكن عبر السبل الصحيحة والشرعية فلا يصح أن يقتطف هذه الثمار إلا من له الحق من خلال عقد يتوافق عليه الطرفان لذا أوجب عليها أن تستر ما لا يصح أن يظهر لغير الزوج والأرحام ممن يحل له النظر إليها وإلى مفاتنها ولكون المرأة في أغلب أجزائها مفاتن جعل الحجاب كي تتقي أعين الغرباء والأجنبي عنها كي لا تزيغ الأبصار نحوها ولدفع مكائد الشيطان وهوى النفوس المريضة .
وإن خير من يقتدى ويحتذى بها سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء البتول (عليها وعلى أبوها وآله أفضل الصلاة والتسليم) والحديث التالي خير دليل .
شكراًًًًًًً على الموضوع الجميل الذي يعطي الغاية الى المراءه في كرامتها.
أسعدني أطرائك أخي وبما جئت به من موعضه
دام حضورك نير
كل الشكر أخي تحياتي