يعيش عمال غسيل السيارات فى النرويج فى ظروف غير إنسانية، حيث يعانون من أوضاع مزرية مثل الرق والعبيد، حيث اكتشف وجود أنشطة غير مشروعة مثل الاتجار فى البشر والهجرة غير الشرعية فى 90 % من المنشآت التى خضعت لعمليات تفتيش رسمية. وتتواصل الجهود المشتركة من جانب الشرطة النرويجية وهيئة الضرائب النرويجية وهيئة التفتيش على العمل فى إطار مشروع مشترك بدأ قبل ثلاثة أعوام، وكان مقررا له الاستمرار لفترة محدودة ولكن الآن سيستمر حتى خلال هذا العام الجديد، نظرا للعدد الكبير من المخالفات التى ظهرت خلال عمليات التفتيش.
وأفادت الأرقام الصادرة عن هيئة الضرائب، أنه تم اكتشاف مشكلات فى 90% من صالات غسيل السيارات التى تم التفتيش عليها، حيث تبين أن عددا من المهاجرين غير الشرعيين يعملون فى عمليات غسيل السيارات فى العاصمة أوسلو وكان قد صدرت أوامر بطردهم من البلاد لانتهاكهم قوانين الهجرة. وقال كنوت موردن ألفيستادس كبير المفتشين بهيئة التفتيش على العمل "إنها تجارة البشر والهجرة غير المشروعة حيث يعمل العمال بدون أماكن إقامة، إنه الرق الحديث"، مشيرا إلى أن تحسنا طفيفا قد طرأ، "بعدما كنا نجد الناس يعيشون فى صالات غسيل السيارات".