قول إنَّ الحجاب الإسلامي لا يتم إلاَّ بالعباءة حصراً،

لكنَّنا نقول ما اتفق عليه العلماء من أنَّها هي الأقرب لتوفر تمام الاعتبارات الشرعية للحجاب.

فطبيعة العباءة، ونعني بها المعروفة في العالم الإسلامي، أنَّها واسعة فضفاضة، لا تُظهر ما تحتها، إضافة إلى لونها الشائع وهو تماماً ما كان على زمن رسول الله (ص) ، كما نصَّت الروايات الصريحة.

وهي الَّتي تُوفِّر سائر أسباب الصون لصاحبتها، بحسب المظهر على الأقل، عند خروجها وترحالها وتجوالها. .

أمَّا بواطن الأُمور فأمرها إلى الله تعالى، تماماً كالصلاة، والصوم و الحج و الجهاد... فكلها من الواجبات و على المسلم ان يعمل بهن , فنراه يصلي و يصوم و يحج اما نيته فهي بينه و بين ربه و كذلك الحجاب .

اللَّهمَّ اجعل سريرتنا أفضل من علانيتنا واجعل علانيتنا صالحة.