إنسحاب مكبل بالشوق
يا طائر مالى أراك أيها العــــــــــــاشق هكذا
لا تشعر بما حولك ولا تحس بالوجود
ولا تسمع أى صوت ولا ترى أي ضوء
وترفع رأسك المثقل بتكاسل
ونظراتك للنجوم لا معنى لها
تطأطأ رأسك ثم تغيب عن الوعي
مــــــــرة أخرى
أناشــــــــدك أيها العاشق
لما كل هذا الوجـــــــــــوم
لما كل تلك النظــــــــــــرات الزائفة
تنظر إلي كأنك تنفي التهــــمه عن نفسك
حدثني أيهـــــــــــا المتيم
إتشتكى ما بك
كما فعل عشــــــــــــــــاق قبلك
أفتح لى قبلك وأفصــــــــــح عن مكنونه
سألبسك رداء الطمـــــــــــــــأنينة
لتسمع صدى الصوت القريب منك
فهو يناديك برقة وعــــزوبة يا أيها العاشق
فإلتفت باحثا عنة
فإذا هو القمر وإبتسامتة على وجهة
تأتى على كل أحــــــــــزانى
فقلت لة أيها البدر هل لمحت حبيبتى
هل رأيت وجهها هل علمت أخبارها
فرد ووجهه باش منفرد إنى ألمحها هناك
عند أحد الشطـــــــــــــآن تفترش الرمال
حزينة واجمة بـــــــاكية مناجية
وتنظر بـــــــــــــاحثة عنك فى كل أتجاة
تســـــــــــــأل عنك البحر
ها هى تسألنى عنك فبماذا أجيبها ؟
وإبتسم وقال قد سألتها ذات السؤال
ولم تجبنى أيضا
مابالكم أيها العشـــــــــــاق
هل يخرسكم الولــــــــة ويسكتكم الوجد
وهل الغرام وباءا لمن أصيب بة؟
مالى أراكم ولقد أصبحتم خلق أخر مختلف
كل منكم يفضل الإنسحاب
لكنه إنسحاب مكبل بالشــــوف
لـ طائر الوادي