النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قصة خيالية قصيرة

الزوار من محركات البحث: 25 المشاهدات : 414 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    امي سر سعادتي ♡
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,768 المواضيع: 601
    التقييم: 5312
    مزاجي: متقلب
    مقالات المدونة: 2

    قصة خيالية قصيرة

    القصص القصيرة هي عمل أدبي قصير عن الروايات ، تحكي حدث أو موقف معين في مدة زمنية قصيرة ، و لذلك غالبا ما تكون بين شخص أو إثنين و تحدث في مكان و زمان واحد ، و اليوم سنقص على حضراتكم قصة الملياردير للكاتب الروسي مكسيم جوركي ، و قد كان أديب و ناشط سياسي روسي ، ولد في عام 1868 ، و هو مؤسس مدرسة الواقعية الإشتراكية ، و كان يرى دائما أن الأدب مبني على الإقتصاد في نموه و تطوره و أن له تأثير بالغ في المجتمع .

    قصة الملياردير : يروي الكاتب فيها قصة شخص أمريكي يتحدث بنفسه عن صورته عن الأغنياء ، فيقول كنت أتخيل الأثرياء ليسوا إناسا كسائر البشر ، و كنت أقول لنفسي أن لديهم ثلاث بطون و 150 من أسنان الفم ، و أنهم يعملون من دون إنقطاع من 6 صباحا حتى منتصف الليل ، و أنهم من شدة تعبهم في النهار لا يستطيعون تناول الطعام في المساء و يأمرون خدامهم بمساعدتهم في بلع الطعام ، و أنه من المستحيل على أي منهم مهما كانت آلامه أن يستهلك أكثر من نصف الفائدة من ثروته ، و أنه من المؤكد أن حياتهم فظيعة ، و أتصور أنهم يرتدون ملابس داخلية من الذهب و أحذية بمسامير ذهبية و ملابس مخملية و قبعة من الماس ، و أتصور أن جيب ملابسهم كبير و لهم كرش ضخم ، و أن أصابعهم بها قوة سحرية ، و بالرغم من عدم وجود تصور واضح لهذا الوحش إلا أني تخيلته بعضلات و عظام عملاقة و مصنوع من المال .

    و جاء اليوم الذي قابلت فيه أحد المليارديرات ، فرأيت شخص كبير في السن ، مستلق بشكل مريح على كرسي ، يداه مطويتان بالعكس ، بجلد مترهل شاحب ، و أصلع و بدون حواجب تقريبا ، و لا يوجد شئ في ثوبه مميز ، كان مظهره فقط كأنه خادم قديم لعائلة أرستقراطية في أوربا ، و كان أثاث الغرفة المتواجد بها عادي للغاية لكنه صلب ، و لم أصدق عيني و سألته : هل أنت الملياردير ؟
    قال : نعم
    فوجدت نفسي أسأله كم من اللحم تستهلك على الفطور؟
    فقال : أنا لا أتناول أبدا اللحم في الصباح ، بل أتناول ربع برتقالة و بيضة و شاي .
    فسألته : كن صادق معي كم مرة تأكل في اليوم ؟
    قال : مرتين .
    فسألته : و ماذا تفعل لتجني الكثير من المال .
    قال : لماذا؟ ، فقلت : لماذا ؟
    قال : أملك سكك حديدية و مزارع للسلع المفيدة و أنقلهم للأسواق ، و أحسب بالضبط كم من المال يجب أن أترك للمزارعين ، حتى لا يكافح و يظل قادر على الإنتاج أكثر ، و الباقي أأخذه ، فالأمر بسيط .
    فسألته : و هل المزارعين راضيين ؟
    قال : ليس كلهم ، فليس كل الناس تكون راضية دائما ، فهناك دائما الشخصيات التي مهما أعطت تطلب المزيد .

  2. #2
    من أهل الدار
    لانتي
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: نفس المحافظة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 50,380 المواضيع: 1,951
    صوتيات: 130 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 26703
    مزاجي: أسمــــر
    المهنة: ^_^
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: Galaxy note 4
    مقالات المدونة: 35
    شكراً على الطرح عزيزتي نرجس

  3. #3
    من أهل الدار
    امي سر سعادتي ♡
    نورتي يالغاليه

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال