Monday 12 March 2012
هل يتقبل مجتمعك شبابا يخالف سلوكهم النمط المعتاد؟
نمط من الموسيقى والازياء ربما لا يتقبله كثيرون
نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصادر طبية في بغداد إن ما لا يقل عن 15 من المراهقين قتلوا رجما او بالرصاص بينما تعرض اخرون للضرب في العاصمة، وذلك لشيوع الاعتقاد بان نمط سلوك وملابس هؤلاء الشباب يدل على المثلية.
ويطلق على هؤلاء الشباب اسم "الايمو"، والمقصود بهذه الكلمة في الثقافة الغربية هو نمط معين من التفضيلات الموسيقية والملابس، خاصة الملابس السوداء، التي تلتزم بها مجموعات شبابية في الغرب، الا انها ارتبطت في العراق بالمثلية، الامر الذي جعل اتباعها معرضون للعنف من قبل جماعات دينية.وقال شهود عيان في مدبنة الصدر ذات الغالبية الشيعية شرق بغداد ان مجهولين قاموا بتوزيع قائمة تحمل أسماء 22 شابا نشرتها جماعة تحمل اسم "سرايا الغضب" تحذر عائلات هؤلاء الشباب من عقابهم اذا استمروا في اتباع اسلوب "الايمو".
وسبق ان اثيرت في مصر انتقادات واسعة لمجموعات من الشباب التي تتبع في سلوكها وملابسها نمطا غربيا مخالفا لما هو مألوف في المجتمع، واتهم البعض من هؤلاء الشباب بانهم من عبدة الشيطان، واعتقلتهم اجهزة الامن، الا ان القضاء المصري قام بتبرأة ساحة الغالبية منهم من أي مخالفة قانونية.
شاركنـــا رأيك
هل يتقبل مجتمعك شبابا يخالف سلوكهم النمط المعتاد؟
ما هي في رأيك حدود الاختلاف، في السلوك وفي الازياء، الذي يمكن ان يتقبله المجتمع؟
وكيف يمكن ان يتعامل المجتمع مع المختلفين؟
هل المطلوب هو ان تتقبل اغلبية الناس في المجتمع سلوك الاقلية التي تخالفهم، اذا كانت لا تسبب لهم ايذاء؟
ام يجب الالتزام بثوابت معينة في المجتمع ورفض أي مخالف لها؟ننتظر آرئكم مع كل الود