قَلّبي المضمّخُ بِالدِماء
يَئِنُ في مِرّآتِهِ ألَمُ الفُرَاق
ثَمِلٌ يُناَدِي
بالشوقِ السّهِيرْ
وَيَسْتَجِيرُ ... يا وَيّلَتي
أأمُوتُ في لَيّلٍ كَسَاهُ
قَهْرٌ عَتِيقْ
ويَصِيحُ بِالرّوُحِ
هَلاّ دَنوّتِ
منْ قَلبٍ كَسيرْ
وتَعُمُ في جَسَدِي رَعْشَةٌ
تَسَرّبَلّ بَرّدُهَا
بِالذُلِ الكَبيرْ
أتعْلمُ أيُّها المَجنونُ
أنّكَ غَارقٌ في بَحْرِ
تَمّلّكَ أمْواجهُ الكَرّبُ الخَطِيرْ
أواهُ مِنْ بَحْرٍ بِهِ غَرِقَتْ
أنفَسُكَ الوسْنَا وماتتْ
فِيهِ تغْرِيدَةُ الطيّرِ الأسيرْ
مَعْزوفَةٌ هيّ أعْبَاقَكَ الخَرْسَاء
تَبْحَثُ عَنْ جَسَدٍ تُلَطِخَهُ
لِتروِي قِصْةَ الحُبِ المُقَدَسِ
والقَلبُ في ذُلٍ حَقِيرْ
تَعْلو النّفسَ كَآبَةً