صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 23 456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 59
الموضوع:

هلوسة ... قلب و صرخة عشق ....... !!!! - الصفحة 4

الزوار من محركات البحث: 76 المشاهدات : 3323 الردود: 58
الموضوع مغلق
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #31
    مراقب
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: ميسوبوتاميا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 40,731 المواضيع: 3,592
    صوتيات: 131 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 43670
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: حي الله
    آخر نشاط: منذ 4 أسابيع
    مقالات المدونة: 19
    أيتها الوردة العبقة ..
    من شآبيب النقاء...
    يا أسطورة فنون الصفاء
    كل يوم بهي يغمرني بأطياف وجدك
    وأنا النائم في أجفانك
    تلك التي تحملها بحورك الناعسة
    فأنت الوحيدة التي تتلبس همسي
    والقادرة على إرباكي وهـز براكيني
    ما لم تستطعه أي أنثى أن تفعل ما فعلت فيني
    تلك الضحكة التي تغرق في لوحة ثغرك الجميل
    القادمة من سماوات الصفاء المحض
    المرسومة على ألواح بلورية معلقة على دروب الخلود
    حين اسمعها من بين همسك المقرون بزبرجد الأشواق
    تتجمد حروفي وصمتي يسري في كل نبضة قلب
    فأسافر أطلبك على متن صوتك
    الممزوج برائحة الأحلام الوردية
    هيا خذي مني آهاتي وأحزني
    واغسليها بعبق النقاء الأسطوري
    برحيقك المبلول من شفتا غـرٍّ موشح بكينونات الطهر
    بلليني بعذوبة الألحان
    وأغرقيني حتى انسكب لحنا سرمديا
    وانشديني لحنا من بين خمائل أناملك المدهونة بالمسك الخالد
    بعدها اكتبيني قصيدة
    أو حرفا في جوف اشراقاتك المنسابة على شغفي بهواك
    هيا ثوري كعاصفة ولا تترددي
    واجتاحيني لا تبقي على ألآمي
    هيا هزي حمم بركاني
    لأثور وانتهي فيك أنت
    على بحرك على نهرك
    على جزيرة رسمناها معا
    على طرقات أعيادك وأفراحك
    اخترقيني كقطرة ماء انتشت من بين غيماتها
    فاخترقت سحب الغبار المتراكم على قمم البراكين
    لتصل إلى عمقه المليء باللهب
    لتطفئ نارا متقدة
    كانت تحرقه منذ ألفا وألفا من الأعوام العجاف
    يا طهر أنفاسي
    وعذوبة هاجسي..
    يا رونقا وبيرقا استوطن عبير الوفاء
    فــ دعيني استقي سلسبيل سنين نبضاتك
    واستلهم لروحي طريقا في ذاتك
    فالجاذبية في سناء شروقك لا احتملها
    فقد انصهرت ولا زلت انصهر وانصهر
    فـــ دعيني أذوب
    ولا ريب أنني سأكون سعيدا حينها

  2. #32
    آهـ من الغربة ...






    والعيد ..على أبواب ... الوطن






    يحمل ... أعباء الوهن على كاهله






    والضعف يغرق في بحر الأنين ..






    دراما ... ماكرة ..






    وكانت النهاية ...غير عادلة






    هناك .. على بعد أميال






    من قبور ... الأشواق






    أقاموا العزاء ....






    تحت .. وطأة الذعر ..






    ومضت تناجي آهات العودة ..






    يا وطن ... لم رحلت ..؟؟






    أم أننا رحلنا.. ؟؟






    كانت ... تلك الأشواق ... التعيسة ...






    تجابه ... خناجر السنين في عيني الوطن






    فأخذتُ أنا القلم من غمده ...






    اخط بعض سطور هشة ...






    كان الحبر الذي ...لطخ الوريقات .. من دمي






    الذي اشرأب من سناء الوطن ...






    فلون الحبر مات ...وتخثرت ... أصداءه ..






    ربوع الجزيرة التي .... غرقت هناك






    في أمواج ... البحر العاتية






    لا تزال ... تبكي .. على غرقى الكون






    وهي تحتفي بهم الآن ... في قعر ترابها..






    تضمهم ...وهم في فرح ..






    يغبطهم ....من كان فوقها..






    فما أجمل أن تحتضن الأم ... قلب أبناءها ..










    رعود الأمس ... الشتوية ... ما زلت تدندن ألحان






    غنائي ... وتقبع تلك الأناشيد ... في عمق ذاتي..






    ألا ترى يا وطني ... كم هو رائع أن نكون معا






    نقلب .. البوم صورنا ....






    هذا أنا .. كنت على مروج حنانك ... ارقد تارة ..






    وامشي تارة أخرى ..






    انظر .... انظر..






    ذلك أنا... فوق جبال المحبة ...






    اقطف من سحائب نبضك أحلى قطرات ... حب






    وهناك ... بين أوديتك ... أرعى .. قطيع الأشواق






    ملايين ..منها ... تأكل ... من أنفاسك الوسنا..






    واللون الأخضر يغطي... قلبك ... يا وطني






    فما أجملك .. حين تحملني على ذراعيك..






    وتحتضن أنفاسك أنفاسي...






    ربما...






    كان حلما...






    كان وهما






    كان خيالا ..






    لكنه الوطن ... هو الوطن هو الوطن ..






    فآهـ ..يا وطن آهـ






    آخر الغربة ....






    وطني ...وغربة في القلب تدميني ..


    أاعتذر ..


    أأنسحب..


    آهـ ياوطن والف آهـ ...؟؟


    كيف ..سيأتيني العيد ... وزخم الغربة


    يتدافع علىأبواب قلبي..


    ويثنيني راجعا ...


    عكس التيار...


    انظر إليك منالبعيد...


    أغلق أهداب عيني على دموع ... محرقة


    فيدميني الدمع ..


    ألوح ..من بعيد...


    بمنديل .غريق... في بحيرات دمي..


    أسىالوقت ... والبعد ...يجرجرني ..


    يغرس.. نبله ... و مخارزه ...في عيني ..


    والقلب... لا ينكفأ عن النوح .. والنحيب..


    وتحملق... الأشواق...


    مرتعدة .. كالنسيم هز وريقات الشجر..


    هيا ... لملمني ... ياوطن..


    فقد تناثرت ...وتقطعت أوصالي...


    بعدك ... يكوي ... فيني.. النبض..


    لا اعرف.. كيف سيمر العيد ..دون أن اقبل... ترابك..


    كن بخير ... فقط .. وسأكون بخير...


    لولا هذا ... لما بقينا..


    وطني... سأقبّــلكيوما... فانتظرني..

  3. #33
    رذاذ ....




    سأحاول ترجمة بعض .. حروف من لغة أخرى
    كي أفرط في الثمالة
    عند أبواب قلبك
    فحروف لغتي... توقفت ما استطاعت ..ترجمة بوحي...
    ودفقات قلبي...لك
    فاستبحت .. كل كلمات الدنيا ..
    وعريتها ... من لحائها ..
    كي أرسل نبضي ..يتخللها ....
    يتمتم .. لك صدق العشق.. الدفين
    هنا.. في قلب... ترعرع في اكناف أنفاسك
    وسأحلق عاليا ...عاليا جدا .....
    حيث البهاء... أقطف لك من الود ..
    عشرات الآلأف
    بل قولي ملايين .... النفحات
    ومن ... ذرات البهجة مثلها... يا مخبأ ... النقاء..
    سأكتب أشعارا ..في انثيلات .. خفقانك ...التي طالما
    أحسست بنبضها هنا... في عمقي..
    حيث الوجد ..حيث الحب ..
    حيث يتوطن الهاجس الأكبر... للحب
    على ارض الوطن ..
    سأحاول جاهدا..
    أن أرسل...
    أن أبحث
    أن ادرس..
    أن اغرس.
    أن ازرع
    كلمات يعجز الجن وقبلهم الإنس...
    أن يصنعوا مثلها....
    سأكون منفردا ...
    بلون ..خيالي..
    حيث الأحلام ... الوردية ..
    والأخيلة الملتهبة ..
    ورونق حبك يكسوني..
    وبهجة ... قلبك ... يتلبسني ..
    لأزاحم ... كل بوابات جنانك
    لا يدخلها...غيري ..
    أنا ..فقط....


    حرفي .... يكتب..


    ماذا أكتب... وكيف أكتب؟
    أراني...لا اعرف إلا أن أكتب فيك
    إلا أن اشتم أريج أنفاسك
    إلا أن أعانق أحضانك
    فقط هذا الذي..اعرفه الآن
    ضاع مني...حرف الضياع
    وبقي حرف يشرق أملا
    يشرق ودا..
    يلمع وجدا..
    ينساب ...كنهر وضاء..
    يسقي في عمق القلب... ورودا
    تنبت تنمو ... وتزهر...
    وردات حمراء
    صفراء....
    زرقاء
    وتردد اسمك غاليتي...
    يا ...
    وردا ..
    يا ...
    حلما..
    يا ..
    بوحا ...
    قد رسم صفاء..




    حين هطلت ...الغيمة ..


    يكبر حرفي ..حين تغدقين علي بفيضك
    حينها .. اكبر
    أكبر..
    وأبقى أكبر..
    لا بل ... أتقلص ...
    خجلا .... من .. بوحك
    من ... همسك ..
    حتى أغدو ... كحبة برد
    ترنو ... ترنو
    وتذوب على كفٍ
    يهمسُ
    مرحا مرحا....
    يا قمرا يختال في أفقٍ
    ويعانق... شوقا
    هناك يعدو
    وتبقى تهطل
    تلك الغيمة ..
    لا بل نجمة
    بل ..حبا يتلألأ
    لا ...يخبو
    وتظل الغيمة ... تهطل
    تهطل
    تهطل.....


    بريق .... دفئ ..


    حين أحضن .. مشاعرها..
    اقتات ..لروحي من روحها نبضي ..
    أقف ..حتى أبكي..
    فرحا..لأني أعشق... رائعة
    في قلبي... لا زالت تنبض
    لا زالت تحفر... حرف لا ينضب
    وتفك عن نبعي القيد
    وتزيح عن قلبي الهم ..
    وتنام في مرج
    اخضر..
    وألوان شتى ...
    لا تتغير..
    لا ... تتبدل...
    لتبقى ..تزهر ..
    فأبقى ... أزهر ...


    تبعثر ... همي..


    و


    تبعثر مني ألمي..


    و


    تبعثر... ذاك الخوفُ
    من العمق احترق الهم ...
    أ.. يبقى ...؟؟؟
    وفي نبضي... أنت ؟؟؟
    أيا كل ... حلمِ ...!!؟؟
    تعالي... نبعثر أشلاء
    ومن عمق تاريخ قهري نولي ..
    نغير ميلاد حزني .
    فما عدتُ ... أذكر حزني
    وما عاد ... همي يلازمني
    وما عاد ... همي يلاحقني...
    لأن عيونك تحضنني
    وترعاني


    فــهيا


    نغير........كل. معاطفنا ..
    نغير .... دفاتر ... أشباحٍ
    لنبعد عنها ... شجوني
    نحطم كل ... سجوني
    ونبقى ... نسافر في وجدٍ
    فتنمو براعم حبٍ أكبر..


    فـــهيا


    خذيني لشوقك يا فرحا
    لنبعث للوجد همسا ...
    وهمس غرامك ينبت . زهرا فــ تزهر ... كل روابينا
    وأبقى ..أناغي ينابيعا
    فأكتب ... أكتب ...
    واسرح ...فيك ...
    لأنك .. وجدي ..
    وأنفاس ... همسي..


    أحبك يا ملكتي ..


    أحبك ... يا قمرا تدلى في ليلي
    يا نهرا ينساب عبيرا
    وغصنا ... يهدهد ... بأوراقي..
    ونسيما.. يلامس أعماقي..
    يا وردا ... يفوح عبيرا ..
    دررا تتناثر إن همستْ
    وبواعث ... إشراق .. إن نفثت
    وبريق يشعشع ... كل الدنيا
    ويعم الخير... إن نطقت
    حورية قلبي... لا تقفي...
    بل دوري حول ... أجفاني
    وانغمسي .. في لب النبض..
    وتخلي عن كل ... حياء
    فقلبي ... لا يسكن فيه ....أحد
    إلا أنت ... إلا أنت ...!!


    أحبك .. لا أدري... كيف انطقها
    تذوب فيها كل أحاسيسي.
    وكل حروف الأشعار..
    سأعصر... من نبض الحب ..
    مطرا ..مطرا .. يروي .. كل العطشى
    ويمحو كل سراب...
    ويصلح كل خراب..
    ونبقى ..نعيش في ... عمق الحب.
    كقلبين ... في قلب ... واحد


    آخر قطرة ...


    أحبك ... أكثر مما تتصورين ..
    بل قولي أعشقك..
    او اني.. أهواك..
    فانا اتدثر... بأنفاسك ..
    وسيبقى حبك ... روحا..تسكنني
    وسابقى ... لأعيش لأجلك .
    أنت فقط...
    يا ملاكي..
    يا حبا .. يتأجج .. بروعة جمالك..
    وسأصرخ ... مرددا.. دوما
    دوما..


    احبك .... حتى .. آخر... نبض.... يحييني .

  4. #34
    يثرثر الرجال عند ارصفة العناء..


    ينثرون ..آهات على وقع اقدام العابرين


    ويمضغون لعنات الحياة ...


    ويضحكون تارة على اوتار بعض شظايا ذكريات عقيمة


    ويغرسون خناجر الالم في قلوبهم تارة


    حين تسوقهم ذكرياتهم لحافة اودية التوجع


    و يحلمون بآمال عظام تارة أخرى..


    الناس في هرج ومرج وضحكات مجوفة


    اصداءها لا تصل إلا خلف آذانهم
    صمت في اجسادهم


    ينخرهم ذعر القادم


    وتنتابهم رعشات الخوف


    والزمن يبلي كل جديد


    يعصف بكل نفس تحاول الرقي للسماء


    وانظارهم مشتتة بين بريق يحمل حلما وأملا معبقا


    وبين اضرحة ترسل العزاء لمن لم يقربها


    ينظرون ... ويراقبون ..... بنظرات


    تكاد تحترق يأسا وألما...


    ويراقبون كيف سينجلي هذا الليل .... من مسرحهم


    ويسمعون طقطقات احذية الانين


    عند زوايا الاختناق ...


    هناك رقدة آمالهم ...


    دامت آلف عام وعام


    وجاء الخبر.... غدا عيدكم ...


    فتح الكل آذانه ... والكل ثمل


    حشروا اصابعهم في آذانهم ...


    ليفسحوا للصوت القادم طريقا إلى آذانهم


    قاموا من مقعد مل جلسات الإحتضار


    وملأ جسده الصدأ ..وكسرت قوائم الإستقامة


    وأخذ ينشد أنشودة الموت البطيئة


    بدأت الأنوار تختفي والشوارع تفرغ نفسها


    وخفت الأصداء .. وبدأ الصمت المريع


    وهناك في اعلى الطرقات مصباح يقف شامخا


    برغم قسوة ما راى وما سيرى


    وهبت نسائم الليل الباردة


    لتوقظ بعض قصاصات ورق كانت تلف مجموعة من هدايا العيد


    ..اصبحت الآن تتهادى لا تعرف اين تسير؟؟؟


    تتقاذفها النسائم ... وتبقى هكذا حتى الموت


    غادر الناس هذا اليوم أو ربما اليوم هذا غادرهم


    لياتي أخاه بما لم يعلموا ...


    لياتيهم على نفس الطريق بلون آخر


    وبشكل آخر...


    وفي وطن يمج بالحزن والالم


    لكنه.... يوم العيد ... فقط


    ولكن الحزن والخوف وكل معان الالم


    والخوف من القادم لا زالت موجودة


    قد حفرت اخاديدا على جدران ذلك الطريق


    وبدى يوم العيد مختلفا


    لم يتغير شئ ابدا ..


    وجاء يوم العيد ... يمشي على رفات ...أخيه ....


    والناس لا زالت تضحك وتقهقه




    مشهد.... حقيقي.

  5. #35
    تُعانِقني الهمومُ بِلا سَلامِ
    فتلْقي ظلمَها بين العظام ِ


    وتسْحَقُ بالنوى دمعًا جرى
    كَسيلٍ هلّ من نبعِ الغمام ِ


    هُناكَ رأيت موتي في عيوني
    تطايرَ منهُ أشلاء ُ الحُطام ِ


    أُفتِشُ في فضاءِ النفسِ دومًا
    عن القلبِ المدججِ بالوئام ِ


    فتلهِبُني الهمومُ بكلّ سقمٍ
    وتنثُر شوكها بين العظام ِ


    مللتُ تجرُعِ الآهاتِ يا من
    سلبتَ الحُلمَ من نهدِ المنام ِ


    سكنت القلبَ يا عمْري فأنت
    ملاكٌ قد غزى ثُللَ الكلام ِ


    فَجدْ يا قاطعًا من نهرِ ودِك
    بوصلِ الحبّ من خلفِ اللثام ِ


    أتيتُك قد تهشمَ كلُّ قصرٍ
    ودبّ السٌّقم في لبّ الغرام ِ


    أتيتك نادمًا كالطفلِ أبكي
    أجرُّ الحزنَ في عمقِ الظلام ِ


    فهيا خففي جرحي وإلا
    دعي الأقدارَ تحكُمُ بالسّهام ِ


    لأسقُط في حنايا القهرِ إنّي
    رَضيتُ الموتَ من تسْعينَ عام

  6. #36
    لا ترحلي




    قد تستباحُ دفاتري
    يا من سكنت دواخلي
    فالحب قديسُ الزمان الأولي
    وبه السماء تنورت فتناثرت قطعُ اللآلئ
    في فضاءٍ مظلمِ
    لا ترحلي




    أ أحبكِ هذا الكلام هنا انتهى
    فأنا أموت بحبكِ.. لا تقلقي
    فخذي عني وعود وصاليا وترنمي
    ودعي زهيرات المشاعر تسطعِ
    لا ترحلي
    فجمالك الفتان يملأ ناظري
    وشذى أريجك هزني في خاطري
    إياك أن تتوهمي أني أبيع وأشتري
    ونطقتها من داخلي
    لا ترحلي
    فمدائني قد أظلمت وتكسرت
    اطراف ورقات زهرٍ اجملِ
    يا كوكبا قتلَ الزمان مشاعري
    وتحطمت عند الموانئ أشرعي
    لكن سأقولها لا ترحلي
    لا ترحلي
    فبدون حبك ينتهي نبعُ الوفاء الأجملِ
    فترنمي وتبسمي
    يا عذبة الأنفاس يا أملي
    إني هويتكِ ففي الصميم
    تغنجي وتملكي
    يا روعة الحسن المعطر اسمعي
    فلتعلمي أني أتيتك طائعا
    ثمل الهوى يا كل كلي يا دمي
    عطرية الأنفاس يا نبض الوريد تنعمي
    يا وردة الجوري يا نور المدائن
    في الضلوع تهللي
    لا ترحلي




    سأقولها.. لا ترحلي
    لا ترحلي.... لا ترحلي

  7. #37
    اسْتَبَاحتْ خَافِقي




    المحْمُوم أوحَالُ المذلة ْ




    فاسْتَثارت أهواءًا




    منْ سِنينًا مُضمَحِلة ْ




    وأسْلَمتْ قَلبيّ المذعُورُ




    لأبَاطِيلِ السِنينْ




    فَمضتْ تَلهو....




    واسْتَاءَ جُرحُ النزفِ المُبينْ




    أكذوُبةٌ عمّتْ مَسْمَعي




    فتشَقَقَتْ ألحانُ النَّشيدْ




    وئدَ الحرفُ في عُمقِ الكلام




    وهيجَ أمواجَ الوريدْ




    إن قُلتُ إني مُغْرمٌ




    عذبوا حِبْرَ السُطورْ




    وإنْ قُلتُ إني صَابرٌ




    تَراءتْ منَ العُيونِ شُرورْ




    اكْتِئَابٌ قد بِعتَهُ ليسكُنَ مُهجتي




    ولهُ تَقرحتْ المحاجرْ




    وأدوسُ في ليلِ تغشّتهُ الكآبةِ




    على آهاتِ المشاعرْ




    وترفرفُ فوقَ سمائي




    آفاقُ تلكَ القصائدْ




    مَلاحمَ سُودٍ من جِراحِ




    تقَرحتْ بأنواعِ الشدَائدْ




    وتَمُرِ أحْلامي بليلٍ تشَتتْ




    في أصرْ الرَدى




    تَجوبُ الكونَ المنفي في أرقٍ




    لتَبحَث عن صدى




    هُناكَ شَبَحٌ يَسْكنُ خَيمَتي




    يَنْشُرُ الذعرَ المُريعْ




    لكنهُ صَارَ اليومَ ماردًا




    يَقتَاتُ من قَلبي الصَريعْ




    فتأوهتْ رُوحي




    وغَردت لتَبحَث عن أنا




    مِسْكينةُ هي......... الأنا




    فوقَ انتكاسَاتِ الونا




    باختصار............... أنا لستُ أنا

  8. #38
    سأكتبُ حرفًا




    يُضيئُ المكانا
    وأصرخُ دومًا
    بشوقِ وفانا
    فما زال حرفي
    يبحثُ دومًا عن
    كلّ صوتٍ ينادي ربانا
    فأنت الحياةُ
    وأنت الجمالُ
    تداعبُ في الكون حبّ منانا
    سأبقى أناجي
    طيوف المحبة
    وألجمُ همّا يريدُ شقانا
    أراكَ كحلمٍ ..بوادٍ سحيقٍ
    ينادي تعال .. فأنتَ صفانا
    فلما رحلتَ
    وغابت عيونًا
    جثتْ فوق روحي
    هموم لقانا
    ... أنختُ ركابي
    بوادٍ ..عقيمٍ
    ليأخذ قلبي
    فما عُدتُ شانا
    دموعي تذوبُ ... فتشتاقُ وجدًا
    يطيرُ بعيدًا
    ليخطو زمانا
    وداعًا حبيبًا .. وداعًا عزيزًا ..
    وداعًا ..........

  9. #39
    لآمٌ..... وألآم ... تحتفي ...
    خلف...الوساوس ..الملعونة
    فهشمت الزجاجة ... قلبها..
    واضحت.. أول ..فجر مطعون
    قد عبرت ... وسارت
    نحو الأمل... تبحث عن دروب النهاية
    قلبي ..يا.. طفلة الألوان ... رهين الشجون...
    يا طفلة لم .. تزل في سن المشاعر
    تزاحم بوابات المحبة.....
    يا طفلة ... من صلب .. الوريد المتقد
    يا حنانا ..سرمديا... يفيض.
    قد ...غرسو بعض حراب في بطن محبتي..
    كبلوها ..ازهقوها... وأجبروها على
    الموت قسرا ...


    ..يا طفلة .....
    روحي تنادي..للقاء..المرتقب..
    بين الحنايا .. بين الشظايا ...بين
    تنهدات الحفر..
    في وجه المرايا
    وجهك الشاحب...ينمو ذبولا ....


    يا طفلة
    قلبي من شراب ..الصمت قد ارتوى
    من نخب أهازيجها.. بنتْ ...جدران النزف .. المغتصب
    وملامح ضحكة ..قد كفنوها...
    في ثوب الإندثار ..
    لتحترق..قبل الإحتراق الأخير
    هنا ..تلاشت كل ..لحظات السعادة
    مخنوقة .... مهزوزة ...






    يا طفلة ...
    قد البسوا .. قلبي درع التجني...
    وعباءة مثقوبة .. الجدران
    تعتريه النار...العظيمة ..
    تقيم على افواه دمائنا ... اليتيمة
    وقلبي...
    جائع الروح...
    ويبحث عنك يا طفلة المساء الحزين
    ذاك المساء ..السامري..
    ذاك الملطخ ..بكل أنواع الجمال


    يا طفلة...
    حبي وحبك .. خلف قضبان الذل
    قد ..اغرقا ببحر الآسى اللامتناهي..
    وشاخت آمالنا... قبل بلوغها..
    حبي وحبك...
    قد حاصرتها الرعشة الكبرى
    عند ملتقى..يوم اللقاء.
    يوم النزيف .. الذي عم البلاد
    حين ارتوت منه الارض الندية
    عذبيني ..واقتلعي اواصر حبي
    احرقيني ..ربما يكمن في جوف
    الجب أوجاع ... منسية
    دمري كل شئ..حتى صمتي
    انتزعي صمته ..لتحرقي خلف
    استار الكلام..مدامعي
    هيا انثري ..أوجاع ..حرقة أفلت
    لتقبر في ..مقابر..ماتت منذ أعوام
    وأعوام... ترامت كالبلية


    يا طفلة..
    قلبي وقلبك..هناك خلف..حشرجات المدى
    يرسمان..انثيلات ..لتسمو روحينا
    ونبقى..وصلا ..دائما
    في زمن التلاطم... والتناحر..
    كقطيع الذئاب..يتهافتون
    على اغنام..راعي المحبة..
    في ظلمة .... ناعسة الوجنتين .. بوحشية

  10. #40
    صَوتٌ تعالى




    من رِيحِ المَدى
    يا صَحْبُ قلبي
    يَرتدِي زِي الرّدى
    قد صَاحَبَ الأوهَامُ دَهَرًا يَبتغي
    صبح العيون
    لكنها طارتْ سُدى
    يُتمتمُ الأوهَامَ المُعراة
    مِنْ خَلفِ الكُسُورِ
    يرتجي إشراقات الهُدى
    لمّا اسْتطارتْ أعينٌ نادى
    بأعلى الصَّوتِ والحرفُ اقتدى
    لكنَّهم قتلوا الحروفَ
    في جُنحِ الدُجى
    وشيعوا جُثمانَ صَوتي
    والصوتُ بالصمتِ اقتدى
    لكنَّ أشواق الحرف أسكنتْ
    تلكَ الجُموعَ في أشراكِ المَدى
    وترنحتْ أدمعي مخذولةٌ
    بين انتكاساتِ الردى
    هامت حروفي وتأرجحت
    بين الثغور قطراتُ الندى
    أأستريحُ ؟؟.. كلا وَربي ....
    هذا الصُراخُ للحبِ فِدى

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 23 456 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال