ابنة صدام حسين من تمويل الارهاب الى مصممة المجوهرات
كشفت صحيفة بريطانية الاربعاء، عن انتقال "رغد" ابنة صدام التي تلقب بـ"صدام الصغير" لتشابهها مع شخصية الديكتاتور، إلى العمل بتصميم جواهر، مبينة أنه "لا يعرف حتى الآن السبب الغامض وراء اختيار رغد الانتقال الى العمل بالجواهر".
وقالت صحيفة "الديلي ميل" في خبر لها إن "رغد تأمل ببيع تلك الجواهر المصممة في واحدة من ارقى محلات المجوهرات في الاردن وهي تشمل مجموعة من الاساور والخواتم وحتى قلائد بشكل خريطة العراق يصل سعرها الى 1000 جنيه استرليني".
واوضحت الصحيفة، أن "أحد قطع المجوهرات التي قامت بتصميمها يبلغ سعرها 1320 جنيه استرليني مشابهة لقطعة كان قد اهداها لها الديكتاتور السابق، بالاضافة الى زوج من الاقراط كانت قد صممت في الاصل لزواج احدى بناتها من زوجها السابق حسين كامل الذي اعدمه صدام".
ولفتت الصحيفة الى ان "طريقة الحياة المترفة التي تعيشها رغد تثير الكثير من علامات التعجب والانتقاد، فهي حريصة على شراء الماركات العالمية الغالية"، مشيرة الى أنها "تشتري حقائب من ماركة غوتشي واحذية ايطالية ماركة سيرجيو روسي بحزمة كبيرة من الدولارات".
وبين التقرير أن "رغد ليست مولعة فقط بالملابس والاحذية الغالية الثمن بل ايضا مولعة بالجراحة التجميلية ولديها عمل كبير مع احد كبار الجراحين في الاردن فذهابها الى صالات التجميل والمحلات التجارية هو العمل اليومي لها"، كاشفة عن أن "رغد كانت تجلس في احدى صالونات التجميل في عمان في الوقت الذي كان فيه والدها على وشك ان يعدم".
وبحسب الصحيفة، فأنه "لا احد يعرف حتى الان من اين يأتي لها المال وعلى الرغم من انها تسكن كضيف لدى العائلة المالكة الاردنية لكن تلك المصاريف قد تكون مزعجة اذا كان تمويل كل هذا من العائلة المالكة في الاردن".
يشار الى أن رغد ابنة صدام وأرملة حسين كامل الذي حاول الانشقاق على صدام وهرب إلى الأردن وبعدها عاد للعراق حيث تم تصفيته من قبل عائلته بضغط من صدام عام 1996، وتقيم منذ العام 2003 في العاصمة الأردنية عمان، وقد ظهرت على وسائل اعلام متفرقة خلال السنوات الماضية.
يذكر أن وسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت في 20 تشرين الثاني حفل زفاف فخم فيه الكثير من البذخ في العاصمة الاردنية عمان لـ "بنان" بنت رغد.