بحلول يوم 26 يناير ، سيصبح الرئيس الأميركي باراك أوباما أول رئيس أميركي يحل ضيف شرف رئيسي في الاحتفالات بالعيد القومي للهند، وسيكون تاج محل، نصب الحب، مدرجًا في أجندة الزيارات خلال أول رحلة للرئيس الأمريكي وزوجته.
واستعد المقعد الرخامي المخصص للشخصيات المهمة، المعروف باسم مقعد الليدي ديانا الذي اشتهر بجلوس الأميرة الراحلة ديانا عليه أمام الكاميرا أثناء زيارتها لنصب تاج محل في عام 1992، لاستضافة الضيف القادم. ويعد هذا المقعد هو المكان المفضل لعشاق التصوير الفوتوغرافي، وغالبا ما تطلب شخصيات مهمة التقاط صور لها وهي جالسة عليه. كما أنه مكان مفضل يتيح للمرء رؤية نصب تاج محل بالكامل بمناراته الأربع الموجودة في الخلفية.
وفتن الكثير من الضيوف الرسميين ولعدة قرون بالمزار المشيد من الرخام الذي يعود للقرن الـ17 الميلادي؛ فكانوا في كثير من الأحيان يصطحبون أزواجهم أو زوجاتهم أثناء زيارة هذا النصب، الذي يشتهر بكونه رمزا للحب. في عام 2008، بدا العبوس على وجه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي على نحو ملحوظ عندما ذهب بدافع من البروتوكول الهندي الرسمي لزيارة تاج محل دون رفيقته في ذلك الوقت كارلا بروني، ولكن ساركوزي اصطحب بروني بعد زواجه خلال زيارته التالية في عام 2010 إلى تاج محل عند غروب الشمس، قبل يوم من جولته المقررة.
ويجري العمل على قدم وساق استعداداً لاستقبال أوباما في الهند، حيث تحولت البلاد إلى ورشة عمل لتنظيف الشوارع و تهيئة الأجواء لاستقبال الضيف الكبير، كما تجري استعدادت أمنية غير مسبوقة من خلال نشر الآلاف من الجنود وقوات الأمن لتأمين هذه الزيارة.
وستنضم أسرة أوباما، بعد زيارتها لتاج محل، إلى أسرة أيزنهاور، وأسرة بوتين، وأسرة الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف، الذين زاروا تاج محل خلال رحلاتهم إلى الهند.