واشنطن وبغداد تُحضران لتحرير الموصل
كجزء من الاستعدادات العسكرية العراقية الاميركية التي يُحضر لها جيدا من أجل مهاجمة المعقل الرئيس لـ"داعش" خلال الأشهر المقبلة، كشفت الولايات المتحدة عن قرب افتتاح مركز تدريب عسكري جديد في العراق، لتدريب قواته المسلحة التي ستشارك في الهجوم المرتقب.وقال وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، في تصريح للصحافيين، إن "ثلاثة من أصل اربعة مواقع تشهد حاليا تدريب القوات العراقية، بمشاركة مدربين من قوات التحالف الدولي"، مشيرا الى ان الموقع الرابع سيتم تدشينه قريبا بمشاركة مدربين أميركيين.
وأوضح هيغل، الذي سبق له أن قدم استقالته من منصبه، لكن لم يتم البت بها لغاية الآن، ان "عملية تدريب واعداد القوات العراقية لمواجهة تنظيم "داعش"، ليست بطيئة". في رّد ضمني منه على الاتهامات والانتقادات المتواترة ضد واشنطن تحديدا، بهذا الصدد.
وأشار الوزير الذي لا يرتدي الزّي العسكري، الى ان "الولايات المتحدة تبذل ما في وسعها".
وفي محاولة منه لتبرئة ساحة بلاده من الانتقادات، أضاف، ان "عملية تدريب وتسليح القوات العراقية هي مسؤولية التحالف الذي يتكون من أكثر من 60 دولة".في السياق، أفادت تقارير صحافية، بأن العراق والولايات المتحدة، يستعدان لشن هجوم بحلول الصيف لاستعادة مدينة الموصل التي استولى عليها تنظيم "داعش" الارهابي في حزيران العام الماضي. ونقلت التقارير، عن الجنرال لويد أوستن قائد "القيادة المركزية للجيش الأميركي"، تأكيده على ان "الاستعدادات تشمل انتقاء وحدات التدريب العسكري للهجوم المزمع، وقطع خطوط الإمداد إلى عناصر الجماعة المتشددة".
الجنرال الذي سبق له ان خدم في العراق ابان الاحتلال الاميركي، أوضح انه "يجب أن تكون القوات العراقية جاهزة قبل أن يبدأ الهجوم".
وطبقا للتقارير، فانه "لم يقرر بعد، إن كان سيوصي بأن ترافق قوات برية أميركية وحدات عراقية في الهجوم على الموصل".
وكشف أوستن، عن أن "فرقتين عسكريتين عراقيتين من المتوقع أن تقودا القوات التي ستقاتل لاستعادة الموصل". فيما نُسب إلى مسؤولين عسكريين قولهم ان "تلك القوات ستتلقى تدريبا أميركيا لفترة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع".
المصدر
شبكة الاعلام العراقي
رد مع اقتباس
