تناهيد الأزواج
أريدُ ذَكَرْا
زوجة أبي حمزة الضبي أنشدت حزينة حينما اعتزلها بسبب إنجابها البنات دون الذكور:
ما لأبي حَمزةَ لا يَأتينا
يَظلّ في البيتِ الّذي يَلينا
غَضبان أَن لا نلدُ البَنينا
تَاللَّه ما ذلكَ في أَيدينا
وَإنّما نَأخذُ ما أُعطينا
وَنَحنُ كَالأرضِ لِزارِعينا
ننبتُ ما قَد زَرعوهُ فينا
وهانحن نقوم بحملة تأييدية تضامنية مع أم حمزة حتى نوصلها للأمم المتحدة:
قمْ يا ابا حمزة لا تُخزينا
قم لا تكن للحُمْق مستعينا
ارجعْ لها وقدِّم الأعذارا
ماذنبها إن لم تلدْ بنينا
لو خُيِّرَتْ لأَهْدَتِ الذكرانا
حتى تردَّ كيد المعتدينا
تعتزلُ الزوجةَ كي تُلَبّي
كأنّها من تخلقُ الجنينا
وقد يكون الأمر منك يأتي
أو سبباً منك فكُنْ فطينا
تهَدِّدُ الحرَّةَ لو بأُنثى
أتتْ فلن تسكنها العرينا
توَدُّ لو أنّكَ مستطيعٌ
تكفرُ بالدين الذي يُحْينا
ألمْ يكن فكرك مستَخِفّاً
بنعمة قابلتها حزينا
لا توئدِ البنتَ بسوء خُلْق
واعقلْ أبا حمزةَ أن تشينا