بَسْمِلْ على وَجَعي
بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ مِيْعَادٌ مَعَ القَدَرِ
أنَّى اتَّجَهْتُ هُمُوْمٌ تَقْتَفِيْ أَثَرِيْ
لَاْتَكْسِرِ الحُلُمَ الغَاْفِيْ عَلَى أَمَلٍ
يُؤَرْجِحُ الرُّوْحَ بَيْنَ الغَيْمِ وَالمَطَرِ
ضَيَّعْتَ جُلَّ سِنِيْنِي فِي انْتِظَاْرِ غَدٍ
تَقْتَاْتُ مِنْ جَلَدِي الدُّنْيَا ومِنْ شَرَرِيْ
وَهَاْ وَصَلْتُ إِلَى صَحْرَاْءَ قَاْحِلَةٍ
عُكَاْزَتِيْ الرِّيْحُ فِي دَوَّامَةِ السَّفَر
أَهْفُو إِلَيْكَ فَتَنْأَى كُلَّمَا اقْتَرَبَتْ
عَيْنَايَ مِنْكَ ،تُحَييني عَلَى حَذَر
بَسْمِلْ عَلَى وَجَعِيْ أَرْتَدُّ مُزْهِرَةً
بَعْدَ اليَبَاسِ كَغُصْنٍ يانِعِ الثَّمَرِ
واهطلْ عَلَى القَلْبِ وارْوِ النبض منْ فرحٍ
واحْضنهُ يَاْحَظُّ حَتَّى آخِرَ العُمُرِ
غادة البدوي