يهزمني ...
كابوس الوحشة
هذه الليلة
يؤرق مضجع
أحلامي المستترة
يبعثر ...
اللون من أقلام عمر
مصنوعة من فحم ...
الوقت المحروق باللاشيء
يؤجج المجهول داخلي
على الفاعل و المفعول
يدفعني ...
لأن أمزّق الورقة الأخيرة
من دفتر الأوجاع اليومية
أشيّع ...
ما تبقى من فوضى
أروي تصحر لغتي
بماء سلسبيل
يهزمني ...
ذاك اللاشيء
القابع فيّ ...
في نزواتي العشيقة
في مغامراتي الورقية
في نهاية لا مرئية
بين كرّ ... و فرّ
تدور بيني و بينه الرحى
جولة ... تلو الأخرى
أروّض الأنا
أقهر ساديته
لنشكل حالة
لا حل لها ... لا محل





م