إنَّ الحبَ الذي تغلغلَ في الفؤاد
ليس عرضاً عابراً
يسري بجوهرِ الروح حتى الأزل
الحبُ لا يسأمُ ولا يمل
أنظرُ إلى العابرين بعين الرأفة
حيثُ السخاء
وحيثُ النقاء
الحبُ خطوة بيننا
تمتطي كل الطريق
الحبُ في قلبي غصنٌ وريقْ
خفقانُ قلبٍ في صدرِ الرحيقْ
أنتِ التي عَطَّرتِ أحرف الحبِ بالياسمين
وأضأتِ نور القمرِ همساً للعاشقين
عُدتُ أبحثُ عن لغةٍ أُخرى للناظرين
اسكني في كلِ درب
واعبري موجاتِ بحرٍ للعابرين
فالشوقُ في عيني إنْ أرادَ أنْ يفيق
أشعلَ النيران في وادٍ سحيق
أصبحتُ أهمسُ في الصباح وفي المساء
أنتظر الرجاء
أنتشي في حضن عهدك
وأشمُ منْ ورد عطركْ
فالحبُ في قلبي دفين
وضياءٌ للسالكين
الحب روحٌ
لو تسألين
بقلمي / إبراهيم فاضل