قالت مصادر أمنية وطبية رسمية عراقية إن مراهقين عراقيين متهمين بأنهم من "الايمو" ومن مثليي الجنس يواجهون تهديدات بالقتل والخطف والضرب منذ عدة أسابيع.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر طبية قولها إن "ما لا يقل عن 15 من هؤلاء المراهقين قتلوا رجما او بالرصاص بينما تعرض اخرون للضرب في بغداد.
وذكر شهود عيان في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية شرقي العاصمة إن شبابا استهدفوا وقتل عدد منهم على أيدي مجهولين.
وأفاد شهود العيان بأن مجهولين قاموا بتوزيع قائمة تحمل أسماء 22 شابا نشرتها جماعة تحمل اسم "سرايا الغضب" تحذر عائلات هؤلاء الشباب من استمرارهم إتباع ظاهرة الايمو وإلا فسينالون عقابهم.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن مصدر طبي رفض الكشف عن هويته قوله "إن قوات الشرطة تقوم باتخاذ تدابير اخلاء جثث المراهقين ولا تسمح بتدخل سيارات الإسعاف".
من جانبه قال مسؤول في وزارة الداخلية ان "حوادث محدودة وقعت ضد شباب مراهقين يطلق عليهم الايمو بينها مقتل اربعة مراهقين في مدينة الصدر شرقي بغداد".
وزادت حوادث استهداف الشباب العراقي من أتباع الايمو خلال الأسابيع الماضية وفقا لوسائل إعلام عراقية وغربية في أعقاب بيان أًصدرته وزارة الداخلية في 13 فبراير / شباط الماضي يقول إن "الداخلية تشن حملة للقضاء على الايمو".
وأضاف البيان أن "ظاهرة الايمو يجري متابعتها من قبل الوزارة التي لديها موافقات رسمية بالقضاء عليها في اقرب وقت ممكن".
وتعني الايمو باللغة الانكليزية الحساس أو العاطفي ويتبع مقلدو هذه الظاهرة في الغرب نمطا معينا في الحياة يتمثل بالاستماع لموسيقى معينة وتسريحة شعر معينة وملابس سوداء، وسراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، وأغطية المعصم.
أما في العراق، يعتبرها البعض دليلا على الميول الجنسية للشباب. ويتهمون بأنهم مثليون.