أد الأيام.. فاطمة تصارع الحياة بكرسيها المتحرك
تبلغ من العمر 23 عامًا، أصابها مرض ضمور عضلات القدم منذ نعومة أظافرها وبدأت تتحرك بكرسى متحرك وهى فى الـ19 من عمرها الذى لم يمنعها من الحصول على ليسانس آداب قسم اجتماع، ومواصلة دراسة الإنجليزية.
بعد أن تخرجت فاطمة من كليتها اكتشفت مواهب جميلة يمكنها تطويعها لإسعاد الآخرين، مثل رسم بوسترات الكارتون والرسم باستخدام الفوتوشوب الذى يستخدم فى بوسترات المناسبات كالأعياد والأفراح. ولم يكن هذا كل طموح فاطمة فى الحياة.. بل تحلم بتقديم برنامج خاص بها تتلخص فكرته فى أن الإعاقة لم تمنعها هى وذوو الاحتياجات الخاصة من العمل، بل هم أعضاء منتجون فى المجتمع، ولهم حقوق مثل الآخرين.. حيث تظهر فى لقطات بائعة عيش وبائعة بالونات لإسعاد الأطفال، كأفكار يمكن تناولها خلال برنامجها. وتجتمع فاطمة مع أصدقائها كل أسبوع لطرح أفكار قضاء يوم الجمعة، ليقضوا اليوم معًا وعند غروب الشمس تودع فاطمة أصدقائها ببكرة أكيد أحلى.
فاطمة أثناء كورس اللغة الإنجليزية
صديق فاطمة يساعدها فى تعدية الشارع
فاطمة توجه رسالة للشباب بالعمل والاجتهاد عن طريق بيعها للخبز(فكرة برنامجها)
فاطمة توجه رسالة للشباب بالعمل والاجتهاد عن طريق بيعها للخبز(فكرة برنامجها)
فاطمة توجه رسالة للشباب بالعمل والاجتهاد عن طريق بيعها للخبز(فكرة برنامجها)
فاطمة توجه رسالة للشباب بالعمل والاجتهاد عن طريق بيعها للخبز(فكرة برنامجها)
فاطمة تتناول وجبة الإفطار مع أصدقائها
لقطة إنسانية من فاطمة وهى تأكل القطة
تبتدى فاطمة فى عملها الخاص بالتصميمات الكارتونية على الحاسب الإلكترونى الخاص بها
فاطمة أثناء تصميمها
أحد تصميمات فاطمة على أحد الأعمال
فاطمة ترسم السعادة على وشوش الأطفال وتبيع الغزل
لم يمنعها الكرسى المتحرك من مزاولة هوايتها المفضلة وهى التصوير
فاطمة أثناء تصويرها أحد العمال فى الشارع
بداية معاناة فاطمة مع المترو أثناء عودتها للمنزل
أصدقاء فاطمة يساعدونها فى النزول على السلالم المتحركة بالمترو
أصدقاء فاطمة يسيرون نحو المحطة استعدادًا لركوب عربة المترو
أثناء انتظار مترو الأنفاق
فاطمة داخل المترو فى انتظار انتهاء جميع المحطات للعودة للمنزل
محمد أثناء مساعدة فاطمة فى الطلوع على السلالم المتحركة
أصدقاء فاطمة يعدونها الشارع حتى تركب التاكسى للعودة لمنزلها
لحظة الغروب
لحظة ركوب التاكسى والعودة للمنزل