في بلادي صور بدءت تتكرر
لترسم جرحا ترسم جسرا
لاحلام سرقت من بين ايدي اطفال الموت
ونساء النوح وشيوخ الدمعه
تشكل درسا لاقنعة الظلم وتجار اللارحمة
لتبني طرق الموت
جسد غض هنا التحف بدفء عبارات الساسه
ليقيه صقيع البرد ورياح الخوف
لشيوخ واطفال ونساء
كانت تقبع في عز واباء
وتقتات على بقايا مائدة الساسه بعد ان ملؤا جيوبهم من لحم هذا الشعب المظلوم
لاتكفي كل الكلمات مجرد ترياق لايسمن لايغني
ويبقى ذلك الجرح النازف لدموع الحزن
لنغض الطرف على استحياء