بعد إحداثه جدلاً كبيراً الأسبوع الماضي، عاد حاكم ولاية لويزيانا الأمريكية، بوبي جيندل، القيادي الجمهوري الذي يدرس احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، ليقول إن بعض المسلمين يحاولون “استعمار” الغرب.
وأشار جيندل إلى أن “المسلمين يتوجهون إلى أوروبا ويمكثون أجيلاً قانية وثالثة ورابعة، لكنهم لا يعتبرون أنفسهم جزءاً من الدولة التي يقيمون فيها بل يأتون لاستعمارها ومحو ثقافتها”، وحذر من انتشار “هذه الظاهرة” في الولايات المتحدة، مضيفاً: “إن لم يقم المهاجرون القادمون إلى هنا بالاندماج في المجتمع المحلي واستيعابه، فإنهم بالحقيقة يحاولون قلب ثقافتهم.”
وأتى تصريح جيندل هذا بعد مقابلته مع قناة “فوكس” التي أشار فيها إلى تواجد “مناطق محظورة” في عدد من المدن الأوروبية، مثل بيرمنغهام البريطانية التي ذكرت الشبكة بأن قاطنيها مسلمون فقط، وأن الأحياء المجاورة لبعض مراكز المدن مثل باريس تعد “محظورة”، لتقوم الشركة بسحب المقابلة وإعلان أربعة اعتذارات على الهواء بشكل منفصل. وقال جيندل في مقابلته السابقة إن “المناطق المحظورة” التي أشار إليها تدار بالكامل من قبل المهاجرين المسلمين، منتقدا ما وصفه بـ”الممانعة الثقافية” للمهاجرين الذين “يأتون إلى دولنا ولا يرغبون في اعتناق قيمنا” معتبرا أن هذا الأمر “خطير”.