اقتحام ونهب متجر في مدينة فيرغسون
تبحث الشرطة في مقاطعة سانت لويس الأمريكية عن نحو 200 شخص، نهبوا أحد محلات البقالة في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري.
وجاءت تلك الأعمال بعدما أعلنت محكمة عن عدم توجيه تهم لشرطي أبيض قتل مراهقا أسودا أعزلا يدعى مايكل براون، العام الماضي.
ونشرت الشرطة لقطات سجلتها كاميرا مراقبة عشرات الأشخاص يقتحمون متجرا ويفرون وبحوزتهم بعض الأغراض في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
وهذه المرة الثالثة التي تعرض فيها الشرطة لقطات كاميرات مراقبة في محاولة لتعقب من شاركوا في عمليات النهب في مدينة فيرغسون ومناطق أخرى مجاورة.
ولحق الدمار ما يقرب من 10 متاجر، بعضها نتيجة حرائق وأخرى نتيجة عمليات نهب وتخريب أعقبت إعلان المحكمة عدم توجيه تهم للشرطي دارين ويلسون الذي قتل الشاب الأسود مايكل بروان في شهر أغسطس/آب من العام الماضي.
ونتيجة عملية القتل تلك، خرجت تظاهرات كثيرة إلى الشوارع مصحوبة بأعمال شغب في بعض المناطق، وأصبحت حادثة فيرغسون حديث المواطنين الأمريكيين في عموم البلاد، وسلطت الضوء على ما يراه البعض عنصرية في تصرفات الشرطة تجاه السود والأقليات في المجتمع الأمريكي.
وقال الشرطي دارين ويلسون إنه "حاول الدفاع عن نفسه بعدما شعر بخطر على حياته خلال العراك مع مايكل براون الذي ضربه وحاول الوصول إلى مسدسه"، كما يقول ويلسون.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة العدل الأمريكية بصدد إغلاق التحقيق في قضية مقتل براون، ولن توجه للشرطي ويلسون تهم انتهاك حقوق براون المدنية، بعدما لم يجد المحققون الفيدراليون أي أدلة تجرم فعلة الشرطي.