دنيا الوطن
يحرم تنظيم داعش الحياة، ويمنع كل مباح ولا يرى قياداته لذة إلا في الذبح والسبي والقتل والجلد والرجم والتعذيب، لا سيما في سوريا والعراق حيث سيطروا على مساحات واسعة.
وبالاطلاع على فتاوى التنظيم المتطرف من خلال العديد من الأخبار التي نشرت حولهم سواء في سوريا أو العراق، وتداولها نشطاء كما تقارير للمرصد السوري لحقوق الانسان وغيره، نستطيع أن نذكر بعض الممنوعات في الحياة اليومية، ومن يخالفها فقد اختار الموت.
ومن أبرز ما يحرمه ويجرمه داعش ارتداء الفتاة الجينز والكنزة وعليها ارتداء اللباس الإسلامي، العباءة والبرقع ويمنع عليها أيضا التبرج، كما يمنع تدخين السجائر والنرجيلة، وقد قتل نائب أمير شرطة في التنظيم بعد اتهامه بتدخين السجائر، أي أن العقوبة هي الإعدام.
كما أصدر التنظيم قرارا بإغلاق محال الحلاقة الرجالية ومنع تقصير الشعر، فضلا عن منع وضع الملابس النسائية على واجهات المحال ويجب أن تكون البائعة أنثى.
وتتضمن قائمة الممنوعات أيضا إغلاق محال الخياطة النسائية في حال وجود ذكر في المحل، وتزال كل اللافتات والإعلانات التي توضع لمحال التزيين النسائية.
ومن الفتاوى الغريبة أيضا أن يجلد 70 جلدة من يتداول كلمة "داعش" إذ عليه أن يقول "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
ويبدو أن تنظيم داعش يكره المرأة ويحقرها، فمعظم الممنوعات تحصل منها النساء على النصيب الأكبر، فيمنع زيارة النساء الأطباء النسائيين بقصد المعالجة، كما تمنع الفتاة من الجلوس على الكرسى.
كما أن مفتيي داعش يمنعون الشباب من تسريح الشعر بحسب القصات الحديثة ووضع مادة على الشعر، ومنعهم أيضا من ارتداء بنطال الجينز ذى الخصر الساحل.
أما من يقوم بابتزاز المواطنين من سائقى الأجرة تقع عليه عقوبة تتراوح بين قطع اليد أو قطع الرأس لأنه حسب قوانين داعش أعاق مصالح العباد