سؤال :- عند حذف كان جوازا لماذا زيدت بالوضع (ما) .
السلام عليكم
السؤال بالّلون الأحمر
جاء في كتاب قطر الندى وبل الصدى في موضوع جواز حذف كان وحدها ، او مع اسمها
وحذفها وحدها معوضا عنها ما في مثل أما أنت ذا نفر ومع اسمها في مثل إن خيرا فخير و التمس ولو خاتما من حديد ش من خصائص كان جواز حذفها ولها في ذلك حالتان فتارة تحذف وحدها ويبقى الاسم والخبر ويعوض عنها ما وتارة تحذف مع اسمها ويبقى الخبر ولا يعوض عنها شيء فالأول بعد أن المصدرية في كل موضع أريد في تعليل فعل بفعل كقولهم أما أنت منطلقا انطلقت أصله انطلقت لأن كنت منطلقا فقدمت اللام وما بعدها على الفعل للاهتمام به أو لقصد الاختصاص فصار لأن كنت منطلقا انطلقت ثم حذف الجار اختصارا كما يحذف قياسا من أن كقوله تعالى فلا جناح عليه أن يطوف بهما أي في أن يطوف بهما ثم حذفت كان اختصارا أيضا فانفصل الضمير فصار أن أنت ثم زيد ما عوضا فصارت أن ما أنت ثم أدغمت النون في الميم فصار أما أنت وعلى ذلك قول العباس بن مرداس
أبا خراشة أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع أصله لأن كنت فعمل فيه ما ذكرنا ...