متعة المخاطرة.. أروع لقطات للشفق القطبى وسط الذئاب والدببة المتوحشة
فى سيبيريا تم التقاط مجموعة من الصور المذهلة للشفق القطبى الشمالى، بعدسة المصور المرتحل الروسى رسلان أخيمتسافين، والذى ترك عمله كمهندس فى أحد مناجم الماس، لمتابعة هوايته، الصور أظهرت الدوامات الخضراء والحمراء والأرجوانية فى سماء الليل البارد، والتى استعد لها المصور بحمل سيف لحماية نفسه من هجمات الذئاب المتوقعة فى المنطقة، متحديًا درجات الحرارة التى وصلت إلى سالب 50 درجة فضلاً عن وجود إلى جانب الذئاب الدببة القطبية والتى تعد من أشرس الكائنات على ظهر الأرض
المرتحل الروسى “رسلان” سافر إلى منطقة الشرق الأقصى سيبيريا.
المصور تحدى درجات الحرارة المنخفضة والتى وصلت لـ 50 درجة تحت الصفر
و الشفق القطبى هو مزيج من الألوان الخلابة التى تتشكل على القطبين الشمالى والجنوبى للكرة الأرضية ويعرف أيضًا بالأسماء التالية الفجر القطبى أو الأضواء القطبية وهو من الظواهر الجميلة التى تضفى البهجة على ناظرها.
تظهر الأضواء القطبية فى سماء القطب الشمالى والقطب الجنوبى للأرض كضوء طبيعى متموج خلاب بألوان متغيرة.
سبب تلك الأضواء هو اصطدام جسيمات مشحونة عالية السرعة آتية من الشمس تصطدم بذرات الهواء فى طبقات الجو العليا.
تأتى تلك الجسيمات المشحونة من رياح شمسية حيث يوجهها المجال المغناطيسى للأرض ويبعدها عن دخول جو الأرض وفى نفس الوقت يوجه بعضا منها فيهبط على القطبين بعيدًا عن الأماكن المسكونة على الأرض.
الشفق القطبى يحمى المجال المغناطيسى للأرض الكائنات الحية من تلك الجسيمات الخارقة الضارة للحياة.
تظهر الأضواء القطبية وهى تسمى “أورورا “aurora فى منطقة تسمى منطقة 1 للأورورا وهى تمتد عبر حيز يبعد نحو 10° إلى 20° عن القطب المغناطيسى للأرض.
أثناء دورات النشاط الشمسى تحدث عواصف مغناطيسية شديدة تؤثر على الأرض فقد يمتد ظهور الأضواء القطبية إلى مناطق جنوبا من القطب الشمالى وبالتالى مناطق شمالية بالنسبة للقطب الجنوبى.
اختلفت تفاسير كل شعب على حدة ممن عايشوا الشفق القطبى ومعظمهم حاكوا على مر العصور أساطير وخرافات كثيرة متعلقة بحقيقته الساحرة
المهندس الروسى “رسلان أخيمتسافين”