إنِّي في حُبِكِ من زمنٍ
ككتابٍ لم يُقْرأُ أبَدَا
أسِرٌ لِهواكِ ولم تَدْرِ
عن صَدْرِكِ قلبيَ مُبْتَعَدَ
وفؤاديَ بِطِعانِكِ يَبني
لِجُحودَكِ نُصُباً قد عَبَدَ
يَلْتَئِمُ جِراحي بِدِمائي
ودِمائيَ ها تَطْلُبُ مَدَدَ
فَجِراحُ قَرِيعُكِ في صَدْري
لا تُحْصَي إن تُكْتَبُ عَدَدَ
إنِّي أطلالٌ تَسْكُنَها
أشْلاءٌ أنَّي تَتَحِدَ
ذَرٌّ لِرَمادٍ تَحْمِلُهُ
أقْدارٌ تَسْحَقُ مَنْ تَجِدَ
تَطْرَحَهُ في ساحِكِ وَطَراً
وتُطِيحُ بِهِ وَطَراً بَعِدا
عذراً إن قُلتُ بلا حَرَجٍ
وجَنَحْتُ ولم أُحْسِنَ سَرْدَ
فلمثلي إذ يجزعُ يشكو
ولِمثلِكِ أنْ يغفِرَ زَبَدَ
ضُمْي أولادَكِ وإتَّحِدي
وأُعيذُكِ أنْ تَنْسَي أحَدا
...
شلبي موسي