تلك الفوضى
طالما تلعثمت بها افكاري
وانا ابتعدُ عن انانية الذات
لم تنفك
تمارسُ احتكارها لمعتقد وجودك
على منصة الاعترافات
تتموشر
حول ظلك الممتد على الجدران
تنسابُ بعفوية
نحو جلباب ماضيك المندثر
تتساقطُ مُتبلورة
الواحاً من ماس
تفتك بكل من يقفُ بوجهها
مبتعدةً بذلك
عن اية
فرصٍ لنشر غسيلك الملطخ
بعنجهية القبيلة
في هذا الجسد
الممتلئ بأفكارٍ رعناء
ثقوب
متشبعة باسلافك
تنتفخ حد القيح
تقذفُ حمماً من صورٍ سوداء
هذه الجدران
مازالت محتفظة بعريها
لا تريد ان تدنس عذريتها
بضبابية صورك
منقووووووووووول