قادمة هي لا مَحَالة
تتمختر بمشيتها ميالة
بأناقتها وقدّٓها تعتز
لمحتها لطلَّتها قلبي اهتز
متعطرة بعطرها الفواح
آنست حضورها قلبي من الإنتظار ارتاح
علمتني الغرام والعشق المباح
عودتني على سهر الليل حتى الصباح
سأرتشف من ثغرها الجميل
قبلات أشفي بها هذا الغليل
وإن كان نبيذاً فهو مباح
أداوي به عِلَلي وأرتاح
في عشقي لها كل المحظور متاح
وكيف لي أن أرفضها وهي التي أنستني كل الجراح




صلاح أوالصانع