Wednesday 14 March 2012
استمرار تدهور صحة البابا شنودة
البابا شنودة
يستمر تدهور صحة البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذوكس، بما لا يسمح له بإلقاء عظته الأسبوعية الليلة الأربعاء 14 مارس/ آذار الجاري.وقال المستشار نجيب جبرائيل محامي الكنيسة، والمقرّب من البابا، إن الأطباء نصحوه بالخلود إلى الراحة اليوم، وعدم الخروج لإلقاء عظته الأسبوعية.
وأضاف لـ"إيلاف" أن صحة البابا في تحسن مستمر، وليست متدهورة كما يشاع.
وقال إن جميع المصريين يدعون لقداسته بالشفاء ودوام الصحة والعافية.في السياق عينه، ينظم المئات من المصريين أقباط ومسلمين وقفة بالشموع في ساحة الكاتدرائية من أجل الدعاء للبابا، فيما تقيم الكنائس المصرية صلاة من أجله أيضاً في التوقيت نفسه.وتلقى البابا شنودة إتصالات من كبار مسؤولي الدولة في مصر للإطمئنان إلى صحته، ومنهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، كما تلقى إتصالات وبرقيات من أقباط المهجر. يأتي ذلك في الوقت الذي يثار الجدل حول من سيخلف البابا في الكرسي البابوي.
وفي خبر سابق كانت قد نشرت ايلاف الخبر التالي
Sunday 11 March 2012
وسط شائعات زعمت وفاته وتكتم الكنيسة عن الموضوع
صحة البابا شنودة الثالث متدهورة وصلوات لشفائه في مصر
سرت شائعات طالت البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس، أفادت أنه توفي، إلا أن محامي الكنيسة نجيب جبرائيل نفى هذه الأقاويل في اتصال أجرته معه إيلاف، وأوضح إن البابا مريض جدا ولكن خبر وفاته صحيحا.
تدهورت صحة البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس بشدة، وسط أنباء عن إحتضاره. وقالت مصادر قبطية إن صحة البابا تدهورت بشكل مفاجئ اليوم، وربما يكون في حالة إحتضار. وأضافت المصادر لـ"إيلاف" البابا يرقد في فراشه، ولا يقدر على الحركة منذ الصباح، وهو لم يتناول الطعام حتى السادسة من مساء اليوم السبت 10 أذار (مارس) الجاري. وسرت شائعات في القاهرة تزعم وفاة البابا، وأن الكنيسة تتكتم على النبأ إلى حين اجتماع المجمع المقدس للنظر في اختيار خليفته، والتحضير للعملية الإنتقالية لحين إنتخاب البطريرك الجديد.
وعند إتصال"إيلاف" بالمستشار نجيب جبرائيل محامي الكنيسة والمقرب من البابا قال إن البابا شنودة "تعبان جداً"، وأضاف أنه كان في حالة صحية متدهورة حتى الرابعة عصراً، وطلب مهلة لمدة عشر دقائق للتأكد من نبأ الوفاة أو عدمه، مشيراً إلى أنه في طريقه للكاتدرائية للإطمئنان على صحة البابا. وأجرت "إيلاف" إتصالاً آخر بجبرائيل بعد الإتصال الأول بنحو نصف الساعة، ونفى الأنباء التي تتحدث عن وفاة البابا، مشيراً إلى أنه مريض ولكنه ليس في حالة إحتضار أو على مشارف الموت، وأضاف أنه اتصل بالأنبا أرميا نائب البابا، وكان البابا إلى جواره، وفي حالة مطمئنة.
وكانت صحة البابا شنودة قد شهدت تدهوراً الإسبوع الماضي، ولم يحضر عظته الأسبوعية التي يلقيها يوم الأربعاء، وزاره الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون للإطمئنان عليه.
وكانت الكنائس القبطية الأرثوذوكسية تلت اليوم، السبت صلاة خاصة من أجل أن ينعم الله بالشفاء على البابا شنودة الثالث، وأن يجتاز الأزمة الصحية التى تعرض لها مؤخرا.
وقال مصدر فى المكتب البابوي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن البابا بدأ برنامج العلاج الطبيعى الذى أوصى به الأطباء بعد عملية حقن العمود الفقرى التى أجراها الجمعة قبل الماضى لعلاج آلام شديدة ناتجة عن خشونة فى الفقرات القطنية، كما التزم بما تضمنه البرنامج العلاجى من الخلود التام إلى الراحة وعدم القيام بأنشطته المعتادة.
واستبعد المصدر نقل البابا شنودة للعلاج بالخارج فى المرحلة الراهنة، لحين تحسن حالته الصحية نسبيا، مشيراً إلى أنه يخضع لمتابعة صحيحة ودقيقة فى مقره البابوى من قبل فريق طبى متميز.
ودشنت مجموعات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، صفحات تدعو الى الصلاة والدعاء لشفاء البابا شنودة بعد أن ظهر فى حالة من الإعياء خلال محاضرته الأسبوعية الأربعاء الماضي، واضطر إلى اختصار وقتها بسبب متاعبه الصحية.ايلاف