حديث منسوب للرسول الكريم محمد(ص),, اختلف فيه المسلمون اختلافا شديدا (يامعشر قريش فوالذي نفسي بيده، لقد أرسلني ربي إليكم بالذبح)...
ولا زالت اثاره نعيشها حتى الان.. الحديث مروى بعده طرق تصل الى اربعه او اكثر,ولا مجال للاستفاضه بذكرها فى موجوده فى اغلب كتب الفقه والتراث... تقول طائفه ان الحديث صحيح وامر الذبح وتفسيره خاص بالرسول الكريم من مشركى قريش تحدبدا وان اهدار الدم امر خاص بالحاكم وحده... ويقول اخرون انه حديث موضوع او ضعيف ومدلس,,,
الامر لاينتهى لهذا الحد,,,,فلازال الحركات الاسلاميه الجهاديه تاخذ الحديث باعتباره سنه نبويه يجب اتباعها.. لان قول الرسول وفعله وتقريره لابد ان يتبع,,, فماذا كانت النتيجه
القتل شرع المسلمين والنحر سنتهم ... فداعش وكلنا ندري ان داعش مجرمين وارهابيين وقتله و و و .... الخ
هذه امور لاجدال فيها ... ولكن الكلام من اين اتوا بفكرهم ومن اين خرجوا بفقه القتل والارهاب ....
ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يُبعث بالذبح لا إلى قريش ولا إلى غيرها ، بل إن محكم القرآن وصحيح السنة يقفان بوجه من يفسر خلاف ذلك ، إذ إن الله تعالى قال : (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) ، وذكر الطبري آراء المفسرين في هذه الآية ، على أن المراد بهارحمة للمسلمين فحسب ، أم رحمة للناس أجمعين مؤمنهم وكافرهم ، وما إلى ترجيح رأي ترجمان القرآن ابن عباس من أنه صلى الله عليه وسلم بعث رحمة للناس جميعهم كافرهم ومؤمنهم.
الموضوع:
لقد دفع الاسلام والمسلمين ثمنا غاليا عندما يستميت البعض فى الدفاع عن الاحاديث الموضوعه حتى لو تعارضت مع القران الكريم,,,,, هل نحن بحاجه الى اعاده قراءه كتب التراث والسنه من جديد
هل نحن قادرون على رفع التقديس عن رواه الاحاديث ؟
هل تؤيدون راى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى الى اعاده النظر فى كتب التراث والسنه ؟
ام نبقى على حالنا بدون تغيير وندافع عن غزوه باريس باعتبارها سنه مؤكده...
لمزيد من الايضاح لكون الموضوع طويل ومتشعب ادرج لكم الفيديو التالى
[video]https://www.facebook.com/video.php?v=410037132476708&pnref=story[/video]