فن الرسوم المتحركة أو أفلام الكرتون تعتبر من أصعب الفنون على الاطلاق من حيث التنفيذ على مستوى العالم لذلك فأنه يتم رصد ميزانيات ضخمه لأنتاج فليم كرتون ووقت طويل نظرا لصعوبة التنفيذ لأنه تعتمد تقنية إنجازه على فنانين مدربين وطاقات وكوادر فنيه مدربة تدريبا عاليا كما تعتمد تقنية إنجاز فيلم الكرتون على الوسائط التكنولوجية الحديثة مثل الحاسب الآلي جرافك ببرامجه المتعددة كما أنه يعتمد في إنجاز الفليم على الإبداع الجماعي من قبل جيش من الفنانين والكوادر الفنية المدربة في القيام بجميع عمليات التحريك في الفيلم.
ما هي الخطوات المتبعة عالمياً لإنتاج فيلم كرتون؟
المرحلة الاولى:
إيجاد الفكرة التي لابد أن تكون طريفة ولها أجزاء صعب تنفيذها في الطبيعة بعد ذلك يتم كتابة القصة ثم السيناريو والحوار وبعد ذلك ما يطلق عليه لوحة القصة وهي (ذا ستوري بورد) وهي لوحات ثابتة مرسومة تعبر عن أهم الأحداث في القصة أيضا تصميم المشاهد بأحجامها المعدة للتصوير لتوضيح علاقة الشخصيات الكرتونية بديكور المشهد .
المرحلة الثانية:
عملية التحريك الرئيسية والتحريك المساعد ويقوم بها جيش من الفنانين حيث يتطلب تنفيذ الثانية الواحدة 12 رسما متتابعا في الحركة أيضا يرسم الفنانون للتعبير عن الحركات الشفاه المختلفة مع التسجيل الدرامي الصوتي للشخصيات بعد ذلك هناك خطوة هامة هي إجراء إختبارات لما تم تحريكه عن طريق وحدات تصوير متخصصة.
المرحلة الثالثة:
ينتقل العمل في الفيلم إلى قسم آخر وهو قسم التحبير.
حيث يتم نقل جميع الرسومات التي تم تحريكها إلى ورق أبيض (كوسي) عن طريق أقلام خاصة من التحبير.
المرحلة الرابعة:
ينتقل العمل بعد ذلك إلى قسم الحاسب الآلي، حيث يتم إدخال آلاف الرسومات عبر أجهزة الإسكنر ويتم بعد ذلك تلوين مئات المشاهد، وبعد ذلك تدخل على جهاز الحاسب الآلي حتى يتم إعدادها بالشكل النهائي المطلوب.
المرحلة الخامسة والاخيرة:
يقوم المخرج بإجراء عملية المونتاج في الصورة ويكون قد سجل أصوات الممثلين من قبل ويقوم بتكليف الملحنين بعمل الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية وتتم بعد ذلك آخر مرحلة وهي ما تسمى بالإخراج وهي بجمع أصوات الممثلين والموسيقى والمؤثرات وطبعها على الشريط النهائي وبذلك يكون العمل معدا للمشاهدة.