هنا

[الحالمة]

أشادت لجنة التحكيم لمسابقة “الجائزة الدولية للفن والعمارة الدينية” بتصميم مسجد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية بالرياض، واصفة إياه بأنه وجد السبل الفنية للتعبير عن الأصالة والزمان والمكان الذي بني فيه، وأن التصميم وضع بطريقة رائعة مع تميز الأضواء في المبنى بشكل ملهم. وتهتم المسابقة بالفن والهندسة المعمارية الدينية والأعمال المقدمة من الفنانين ‏والمصممين والمهندسين المعماريين، حيث ‏منحت لجنة التحكيم جوائزها لعام 2014 بمشاركة 134 عملًا، وتميزت المشاركات بقدر من التنوع والجودة العالية حتى إنها منحت جوائز لـ 32 عملًا، بالمقارنة مع 19 فقط العام الماضي.
ويُعد مسجد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث هو مسجد المجمع السكني للمركز الذي يضم الموظفين وأسرهم، ويقع شمال جامعة الأميرة نورة بالقرب من مطار الملك خالد الدولي. ويشتمل المسجد على سلسلة من الساحات في الهواء الطلق، توفر رؤية واسعة تجاه المسجد، الذي يقع في وسط مساحات خضراء. ويرتفع المسجد الذي تحيط بها بركة عاكسة، بمقدار ثلاثة أقدام فوق المساحات المجاورة المفتوحة، ومع وجود الإضاءة ليلًا، وتبدو الصورة كما لو أن المبنى مرفوع فوق المياه.
ويتغير شكل المسجد نهارًا عنه في الليل، مع نمط النوافذ المتوهجة والمحاطة بالزجاج، بحيث تنعكس الظلال نهارًا، مما يخلق تجربة ديناميكية تختلف حسب الموسم المناخي، وفي الليل، يعمل الصندوق الزجاجي مثل المصباح يتلألأ مع الضوء في الأسفل وتتخلله نقاط الضوء من أعلى. ومن الداخل هناك تفاعل بين الظل والظلال، وترى من خلالها تحولًا تكنولوجيًا للجدار التقليدي من “المشربيات”. ومع تغطية الجدران الأربعة والسقف، تضيء الجدران مع الضوء الطبيعي القادم من النوافذ ليخلق شكلًا داخليًا حديثًا مبهرًا. وبالقرب من المسجد يقبع برج المئذنة، بارتفاع 115 قدمًا، عاكسة النمط الفني للمسجد.

[كريمے بنزيمے]

شكرا لك ام علي

[الحالمة]

نورتني اخوية