كننتُ نفسي خشية اللوامِ
وعضضت مضطرماً على أَبهامي
ووقفتُ يقتلني الحياء كأنهُ
سمٌ سرى في أَضلعي وعظامي
أَخفي جراحاً لستُ أَعلمُ بلسماً
يشفي جراحي ويجتلي آلامي
وأَبيتُ في سقمٍ مريرٍ جامحٍ
وأَظلُ ملتفاً بحبل سُقامي
أَقضي الليلي بل أَبيتُ مُفكراً
أَين الصباحُ ونورهِ المترامي