حينما اقرأ لك يتابني شعور ....
ان حروفك لها عطور ...
ولها نور ...
ولها بهاء الحضور ...
فشكر جزيل لكرم المرور ...
دعائي لكي دوماً انت تكوني بالف خير ...
من عجب إِني أَحنُ إِليهم
وأَسألُ ، شوقاً ، عنهُم وهم معي
وتبكي عيني وهم في سوادها
ويشكو النوى قلبي وهم بين أَضلعي
لا تعذليه فإن العذل يولعهُ
قد قلتِ حقاً ولكن ليس يسمعهُ
جاوزت في لومه حداً أَضربهُ
من حيث قدرت إِن اللوم ينفعه
سأكتبُ ما في قلبي سطوراً
لو كتبت بالدموع لامتلأت بحوراً
لا تخفِ ما فعلت بكَ الأشواق
واشرح هواك فكلنا عُشاقُ
عسى يعينكَ من شكوتَ لهُُ الهوى
في حملهِ فالعاشقون رفاقُ
لا تجزعنَّ فلست أَول مُغرمٍ
فتكتْ بهِ الوجناتُ والأحداقُ
ولربُ نازلةٍ بضيقُ بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أَضنها لا تفرجُ
بعدتُم وأَنتم أَقرب الناسِ في الحشا
وغبتم وأَنتمْ في الفؤادِ حضورُ
أَأَدعي إِني أَصبحتُ أَكرههُ
وكيفَ أَكرهُ من في الجفنِ سكناه
وكيف أَهربُ منهُ ؟ إِنهُ قدري
هل يملك النهر تغيراً لمجراه
هما بعدتم فلي من وصلُكم أَملُ
وحق الهوى أَحلى من الوسنِ
الروح لما رحلتم ما مني رحلتْ
ومتى رجعتم تعود الروح إِلى البدنِ