جميله جدا اقلامكم وهي تغرد هذا المساء
جميله جدا اقلامكم وهي تغرد هذا المساء
سلي اثير الروح تخبركِ ..
بأن روحي دوماً على اتصال بكِ ..
خطك المشغول عني يعذبني ...
ومغلق كثيرا ما يفاجئني ..
ومرات يعزف عندك نفسي ...
ويخنقني ...
ولا اعلم لِمَّ روحك لم تجاوبني ..؟!
وليل الاسى دوماً يورقني ..
يا انثى لم تستوعب فلسفتي ابداً ..
بغير صارت تقارني ..
وهل مثلي له نداً ..
انا المأساة تندبني ..
وتقول : ما لكَ حظاً ..
وانت اخر مُديةٌ انت ..
تُمزقني ..!!
سليني و لاتسلي ..
خذيني ولا تقلي ..
ياحرفاً بكى شوقاً ..
وابكاني له ارقاً ..
اما بان لك ودقاً ..
كنار بها حمماً ..
وبركان يغطي صعيقك الجامد ...
يذيب حواجز تفصلنا ..
ويجمع ما يفرقنا ..
ونلملم بقايا شظايانا ..
وتغدوا النار والثلج ..
ماءاً بارداً ألِـقاً ..
أنا .. مزاجيٌ جداً الى درجة ..
اني اشعرفي بعض الاحيان بالملل مني ..!!
مجتاج جداً الى صدر ارحب من وطني ..
وحجر ادفئ من دنياي ..
وذراعين اوسع من كل الكون ..
لأبكي جزعي ..
اشكو وجعي ..
اهمل دمعي ..
اغسل همي ..
اقطع غمي ..
لأني اشعر بأني لايسع ما في روحي الا شيءٌ لا حدود له ..!!
اللون الاسود يطاردني ...
والدم الاحمر اره في كل مكان ..
حتى في شاشات التلفاز ...
الدنيا عمر محظ خيال ومجاز ...
وعبور لبركة قاذورات ...
يشعرني بالاشمئزاز ..
وانا في عقدي الرابع اشعر اني كهلاً ..
ووجوه الناس شيوخاً وعجائز ...
اغتيل شباب الصبح ..
وفجر الطفولة ...
في زمن الاعجاز ..
ذبحوا قطرة الندى من جبين الخجل ...
واذان الفجر أُعتقل ْ..
والارواح مبعثرة بلا اشجان ..
يملأها الخوف والوجل ...
في القرن الواحد والعشرين ...
هذا هو اذن الانجاز ..!!
ما عدتُ افكر فيكِ ...
كنت اظنك منقذتي ...
وجدتك تحتاجين لمنقذٍ مثلي ...
فتركتك لموجك ..
وتركت نفسي عائمة ...
تحاول ان تتفادى الطوفان ...!!