يا اعنف حلم راودني ..
لا اعرف يحزنني ام يسعدني ..
يا أمراً بطعمِ المرِّ ...
ورائحة القهوة فيوقضني ...
الخوف منه كالشوق اليه ..!!
يسليني حيناً ويؤرقني ...
والصمت القاطن فيكِ يقطعني ...
والخوف المستحوذ علي يمزقني ...
قولي من انتِ ؟!!
ولماذا طيفكِ يلاحقني ؟!!
على باب المُراد
في زيارة الامامين الجوادين عليهما السلام
===========***==========
رفَّ قلبي كجناح الطائرِ
هلَّ دمعي بخشوع الذاكرِ
واعترتْني نشوة الذكرى وقد
ملكَتْ روحي وأبدَتْ خاطري
كَشَفتْ سّري وشوقي في الهوى
وَجَلَتْ ستر حجابي الساترِ
وأنا في سَفَري مبتهجاً
أبتغي وصْلَ حبيب الزائرِ
ليس عندي غيره من مطلبٍ
لا ولا عن دربه بالجائرِ
حين قد ذكّرَنيهِ صاحبي
شعَّ في مبسمهِ والناظِرِ
في حديثٍ مفعم النور علا
سرّهُ حب الإمامِ الصابرِ
سابع الحجةِ بالحق الجلي
كاظم الغيظ الزكيّ الطاهرِ
قلتُ قد أُوتيتَ علماً باطناً
ملهم الغيب بلفظٍ ظاهرِ
اذ جلَوْتَ الشك عن نفسي وقد
زدْتَ في شوقي بأمر القادرِ
إنما جئتُ سبيلي قاصداً
بابه اليوم بشوقٍ ساعرِ
وبنفسي وقفةٌ في بابه
ومرادي من نداهُ الغامِرِ
فهو حصني كلما ظلَّلني
بأسى دهري وخطبٍ قاهرِ
وتجافتني الورى كل الورى
والذي كُنتُ اراهُ ناصري
من حبيبٍ صدَّ عني ونأى
وقريبٍ في ابتلائي هاجري
رحتُ أسعى غير مرتابٍ بهِ
لا ولا من فيضهِ بالخاسرِ
وأنا صبٌّ مشوقٌ هائمٌ
طالبٌ نُجحي وحبي عاذري
ويقيني انني إن جئتهُ
غارفٌ من بحر جودٍ زاخرٍ
بل من البحر نداه أوسعُ
ليس بالمقضي ولا بالحاسِرِ
لستُ أنساهُ وكم اتحفني
وله مني جزاء الشاكِرِ
لستُ أنساهُ وكم أتحفني
من شذى روضِ ولائي الزاهرِ
لستُ أنساه وكم ناديتهُ
أنت يا فيض عطاءٍ وافرِ
لستُ أنساه وكم ناجيتهُ
أنت يا آية ربي الغافِرِ
ثم بالمدعو : جوادٌ في الندى
ابنك المقصود مأوى الحائرِ
ملجأ القُصّاد من كل الورى
لمُرادٍ كل حينٍ حاضِرِِ
انتما نور فؤادي والهنا
كلّما ضقتُ بدهري الجائرِ
انتما شمسي وبدري في الهدى
انتما غاية درب السائِرِ
انتما مهوى فؤادي قبلتي
وصلاتي رغم كفر الكافِرِ
انتما جنة عَدْني والمنى
عند مثوايَ وحشري الحاشِرِ
لكما بالله قصدي ما بدا
من نهارٍ بعد ليلٍ دائرِ
وشفيعي أنتما يا أملي
لذنوبي خيرُ ذخر الذاخرِ
غير أني بكما لي مطمعٌ
لغدِ الفتحِ ويوم الثائرِ
برجوع الحق عَوْداً لكما
في دُنانا بالامام الظاهِرِ
صاحب الغُرّةِ مهديُ الورى
قامع الكُفرِ بسيفٍ شاهرِ
طال عنا يومهُ لكنما
هو وعدٌ مُنجزٌ للناظرِ
تُشرقُ الشمسُ به ساطعةً
ويُجلى ليلنا للآخرِ
==========
ما بيننا ..!!
(1)
سأقول قولاً ما قلتهُ لولاكِ ..
منك هربت اليكِ هنا ..
لأعرف من انتِ..
ومَنْ انا..؟!!
عساي ابلغُ اليك المُنى ..
ولعلي انهلُ من شعاعِ سناكِ..
(2)
لكنما في النفسِ الفُ علامةٍ ..!!
وعللُ غيرُ مفهومةٍ ..!!
متى تتفتحين ياوردة ..
لكي ترى بإمها عيناك ..!!
(3)
سؤالاتي لا مجيب لها..
تتجاهلين حتى همسها ..
وحتى صراخ نداءتها .. !!
واني أستمع دائماً لنداكِ ..!!
(4)
سليّْ .. روحي (السائحُ) أمرُها ..!
الحزن و(النوحُ) غدا قدرُها ..
هلمي وأسأليها ما بها ..
يا أيتها الروحُ من أرداكِ ؟