قالوا قديماً إن للسفر سبع فوائد، ولكن كتاب "100 ديكور من مختلف أنحاء العالم" يضيف فائدة جديدة، ربما تثري منزلك بالأثاث الجديد، أو حتى بأفكار مستحدثة لتجديد الديكور.
هل جربت السفر من حيثما كنت بدون هدف سوى اكتشاف كيفية تلوين الحائط في سان بطرسبرج في روسيا أو لون أريكة في زيورخ بسويسرا أو أبعاد خزانة كتب في العاصمة الكوبية هافانا، اذا كنت ترغب في هذا ولكن لا تستطيع، فلا ترهق نفسك.. "100 ديكور من مختلف أنحاء العالم" يقدم لك هذه التجربة دون أن تغادر منزلك.
فالكتاب يقدم جولة من ميامي إلى نيويورك، مروراً بعاصمة النور باريس، واللمسة البرازيلية من ساو باولو، والغموض والدقة الآسيوية من شنغهاي وطوكيو، وحتى الأصالة التي تتميز بها مدينة الصويرة المغربية.
وربما تفاجئك نتيجة الجمع بين هذه "الأجواء" المختلفة، لدرجة أنك قد تشعر بالدقة والحداثة التي تتميز بها سنغافورة في نفس الوقت الذي تجتاحك أجواء غابات الصنوبر التي تتميز بها ضواحي ستوكهولم.
والسبب في هذا بسيط، ففي غالب الأحيان يتأثر الديكور بالبيئة المحيطة بالمسكن، كما حدث في قصر سيلفيا أفونتور، في أمستردام بهولندا، والذي تؤكد مالكته أن كل الديكور "يتمحور حول قناة بحر الشمال".